القائمة الرئيسية

الصفحات


 ضباب...السًماء..

حين تفجر القصيدة
وويركب اللفظ جليسه
ويلعن المعنى الكلمة ...
ويسًارع شيطان الحرف مقبلا
وينام الشعر متخنا
ليرسم صورة حب متستًر
فشددنا الرًحال إلى الصًمت
إلى حين تغفو عيون القدر...
وننسي أمسنا...وليالينا
ونرجو نهاية ساعات الفجر
وترنو عيوننا دائما
لصباح حالم يسبقه فجرا ..!!
شربنا آسن الماء كل حين
ولم يزرنا زمن الآهات قسرا
عرًج علينا يا حفيف الرًيح
وخٌذ بثأر ليلنا المقمرا
شرً الأنام من تكلًم صامتا
وقٌبح الكلام ما قد أفجرا
تنوح حمائم الويل مغرًدة
على ضفاف أيام ثكلى باكية
ونترك للتاريخ مزابله
ونحفر خنادق الوجع الأليم
لنقبر أحزان مآقينا
حين تٌذرف دموعنا متحسًرا
يا سيف علي أعتق رقابنا
فالمماليك يرجمون آمالنا
وتاهت سبلنا ولم أعد متبصًرا
هاتو جرابي لأرحل عنكم
ولم يعد أبو هريرة متنمًرا
صروف الدهر بيعت جميعا
ولم يبق لنا إلاً حظًا متعثًرا
نم على أوتاد الويل مثلهم
وانتظر صبحا حالمالن يٌثمرا
ياحامل الهمُ أبسط كفًك
للرحمان... فلهم لن يغفرا
شددت وثاق دمعي حين بكت
أمً الشهيد وبالرًب مستنصرا
نام الفؤاد ذبيحا دامعا
ولم أعد أرجو غير المغفرة...
* لطيف الخليفي/ تونس*
Reactions

تعليقات