القائمة الرئيسية

الصفحات


 رشفات

تقول="يابائع الوصل كان الوصل تسكابا
أغشاك الطيف فألجمنا ودنا
وبتنا للصد أترابا"
يقول="أي غموض بتِّ؟
فجْرُكِ برائحة الغرباء"
تقول="حين أعلو كزخّة الشّهُبِ
ولا ترى غير أحجارك الصماء،
أرتدّ إلى صمتي
فتراني قبضة من غباء.
فلا شيء يذكر، كسابقاتها الساعات وأنا
في نفس الدائرة، يتأبّطنا الصمت ونفس حائرة
فتحت خط ذكراك صمتي يقاوم جليد النسيان
وفوق زيف الحكايا...
جسرك المعلق يسّاقط فيه ثمر تعفن"
يقول =" نصل نأيك من حديد إبائي
وجِرَارُ صمتِك من طين جفائي
لا الحديد لان ولا الصمت رَوَّى صهدَ التنائي"
تقول=" يالذاكرتك المثقوبة، كجرّة طين
من ثقب الباب الذي حفرته تمرّ
لم يعرفني مرورك ككل مرة
باذخة جُرتك وثمرها ما أمرّه..
زُلْفَى نشيشُ الحرف سكبته
واطلقت الصدى نذيرا للأعادي
صرحي دونهم وروحك تنادي
أراك..... ككل مرة . ..
عصيّ الكبو يا خبو الرماد
فمن أين جئت بالعُتُوِ كلِّه؟
وأنا كسير الطير لامتطاء الريح أستزيد السقوط
وأنا على وقع ارتطام الحلم
أشحذ سنان الأمنيات من بقايا الألم
لتبرق من زلاتي بعض ميتات الكلم
فأنت... على النقيض رأيتني أسقط
وأنا.... على النقيض رأيتك تعلو
لا العدو أنهيت ولا ذوبتني ندوب الخسفات
يقول= "ماتخذت تناسيك قطّ إهابا
ولكن خشيتُ عليك سراب الطّريق
فصدٌّ وبعدٌ وغلق باب أخفّ عليك من كبوة الفج العميق
خفقتي... واريتها نذائر الوعيد
عادت مثقلة إليّ باسقات قصيد
لتبعثني من ركامي في طلع نضيد
هيا، اعدّي لي من أنفاسك الخباء
وارمي شهابا رصَدًا يغشاهم
وأعيدي لنا دروبنا منهم وافرشي لنا السماء"
يقول لهما الصدى =" أيّ جدوى لكما معا؟
فتقول=كذاك النهر إلى أين يمضي؟؟
يقول الصدى=إلى مداه حيث البحيرة
"تقول =أبعد.... وأبعد
دفقه لايستقر مادام الثرى يواعد المطر"
(مفيدة السياري)
Reactions

تعليقات