القائمة الرئيسية

الصفحات




متى أحبّك
————
حين أحملُ راسي على مضضٍ
لا استطيع أبدا أن أوصفَ حبّي ،
أنا قابعٌ في قلبي
الذي يتحدث ، يدندن ، يثرثر ،
بين النشوةِ واللوعة …
الشكوى والشكر …
الصدفة والقرار …
حيثما أنا المنشقُ عن نفسٍ
لا تصلح للادمان ،
جازفتُ في شرحِ الانفعالِ
في ظلِّ احتلالِ الهيامِ
لمساحةٍ واسعةٍ من الفؤادِ
مع خنقِ حريةِ التعبير وكتمِ الحنين ،
تبقى عندي الإشارةُ
مكسورةَ الخاطر
والإيماءةُ مكتوفةَ الجهات ،
إن كانت لدي شطارةٌ
أمامَ هذا الهوس في الإرادة
سأعلنُ للملإ
كيف ومتى أحبّكِ وأنا منزوعُ القرار ..
…………………
عبدالزهرة خالد
البصرة
Reactions

تعليقات