القائمة الرئيسية

الصفحات


 صدور أول عمل أدبي لـ ¶ الكاتب شعيب كوسة ¶

🔸
الجنس الأدبي : رواية
🔸
العنوان : في غيابة الحبّ
سيمفونية عازف اللّيل
نشرت الرواية عن دار أدليس للنشر والتوزيع.
مقتطفات قصيرة من الرواية :
كانت رعشة بعمق الذي رسمهُ القدر بيننا... بدقة خمس حروف
و على بياض لن يأتي منتهاه أبدا...حروف اشتهت أرواحنا
التي أبت أن تكون لغيرها... أبت أن تتركنا لوحدنا وسط
عتمة المكابد...
__________________________________________
كان يوم انفصال الجسد عن الروح قاسيا جدا لدرجة التمست باطن جرحي و أنا أشهق ألف شهقة في غمرة اللّذات المالحة
و هي تسقط عليه لتسقي نبتة الصّبار النابتة فيه. لا أظن أنّ نشيدي الكسير الذي لم يمت رغم سنوات الضياع التي خلت لقطع مساراتي و مسح خطواتي، كلّما تقدمت بخطوة للأمام ترصد علامات كبرى لقيامة حزن لا يوّد الرحيل و لا أوده أنا أن يرحل... لم أكن أعلم أن الذكرى صديقة الأزمة...
__________________________________________
خاتلتني الأيام و باغتني القدر في عزّ أملي، ضاربا موعدا مع أبي الذي بدوره كان له نصيبا في هذا يا حبيبي.. لا أعرف كيف انغلقت الأبواب و تدحرج الزمن الموحش فينا راسما نوايا القدر.. خسارة كبيرة و مرارة أليمة ما تزال عالقة في عنقي تعانق الطوق الذي أهديته لي ذات يوم. لقد انغمس القلب و اندثر العقل في هفوة تمادت في فعل فعلتها، و تلاشت حواسي على بياض فستاني، ما كان لي سوى الوحدة و البكاء كلما تذكرت أيامنا...
آه يا حبيبي كنا غريبين في مدينة لها ذاكرة تقاسم الغرباء
و الأحباء و الأصدقاء. مدينة تظل ثابتة و ما يتحول فيها كل من أتى إليها، مثلنا تماما يا حبيبي...
__________________________________________
هل كنت أستحق هـذا يا الذي كنت أظنه أنا... ؟ و أمشي فوق الجبل الكليم على جمرات تحرقني طِوال حياتي ... صدّقيني لقد انحنى العمر و سقط القلب و خيم اللّيل لتغيب الشمس
و يغيب النور الأخير و يحلّ محله غيمٌ من حيث لا أدري... أتذكر همس اللّيالي الحالكات و عمر الذكريات لم ينتهِ بعد . وحده قلبي ما عاد يشتهي ...
ماذا فعلت به الحياة ؟ و ماذا فعلتُ به أنا ؟ و ماذا فعلتِ به أنتِ ؟.
___________________________________________
يسكب نكدا عتيقا كسيرا بين تنهدات على ضلوعه يُحدّثهُ أمسهُ فلا يشعر إلا بأوجاع غدّه... رتب ذكرياته على غياهب جراحه تغوص بين ماضٍ غريب و زمنٍ عجيب. بطعنة مقدارها ألف جرح و نصف دمعة. كان سيد اللّيلة عريسا لذكرى ما... يقرأ ما أتى به الآتي على صفحات ذاكرته المتعبة التي لا تريد المزيد... فإذ بساعي بريد العذاب يدق باب أوجاعه و يقول تموت الأيام لتعيش الذكريات يا أمير.
الذكريات لم تمت...!!
و أمير ما نسيَ ملتقى تاج الحرف...!!!
و لم ينسَ تاريخ زواج رزان...!!!
و هل ينسَ العاشق المخلص جرحه...؟
Reactions

تعليقات