القائمة الرئيسية

الصفحات


 حثت الخطى مسرعة الى دكان صانع

المفاتيح في دقيقة وهي التي كانت
قبل الثورة تروح اليه لأجل المفاتيح
كان يستقبلها ويدعوها للانتظار بعض
الوقت وكانت تنظر حولها تتابع
بعينيها فتراه يشتغل بحزم وصمت
وترى أدواته مصففة على الرفوف الحديدية
لكن أكثر ماكان يشد بصرها تلك الصور المعلقة
على الجدران .جمال. بومدين . صدام.
تتفحص الوجوه وتسأل ماعلاقة المفاتيح
بهذه الصور .؟؟!!
وصلت الشارع الذي تعرفه جيدا بحثت
عن الدكان رأته تقدمت لم تجد صانع المفاتيح
ولم تر مفاتيح تطلعت الى الجدران
لم تجد صورا كل ماهو موجود البسة
قديمة عليها خرائط أمريكا وفرنسا ووووو.
سألت قالوا لها انه فقد رشده وصار يجوب
الشوارع لاعنا الربيع يعلق صور القادة الذين
ماتوا مرة أخرى في الهواء متخيلا انه جدران
قابضا على المفاتيح خائفا عليها من الضياع.
امال بنعثمان
Reactions

تعليقات