القائمة الرئيسية

الصفحات


 ابن الريف

من روح أبية أنهكتها الأيام
ارتجلت أناميل الفؤاد تعدّ الليالي
يامن روته أحلامه من كاس الالام
ليبحث عن انارة في مقلة الامالي
فيا من خلقت البحار والسماء اشارة
بين جنائن الورد تشعّ وهج الانارة
لشكوى تضيق بالنفس فلا خسارة
لماض مرير نهاه الحاضر بالبشارة
في اسمه حمدا وسلاما لابن الريف
هتف بروح رياضية لجنود الأبطال
لينشد معهم فرحة بريئة كالعفيف
لا يكترث بما تجاوره كل الأحوال
كلام البعض أشلاء من واقع سخيف
بخفة الدم تمر الساعات من أيامه
في حضن أمه تسكنه كل الاوطان
ليت من يعرف ابن الريف في عزته
كأنفة الجندي بعزة الاوطان
في ريفه بساطةالابرار بسعادته
تنسج البسمة خيوطا بالألوان
يمتطي بها جوادا في حياته
لتستقيل منه كل الاوجاع والاشجان
فيا من تحيدون ثرثرة في حياته
تدبروا أمرا والقوا بالأفتان
سيهديه يوما القدر رزقا في يده
ويتملكه الحب وكل معاني الوجدان
له الشرف ابن الريف في ارضه
ليزرع بذورا طيبة في كل ابّان
تمهّلوه وانتظروا منه اللقاء
فليس مع التافهين ولا الحمقاء

عواطف عليلة من تونس
Reactions

تعليقات