القائمة الرئيسية

الصفحات


 جار الماء

تضمها السحب بعنف..
تحاول عبثا الهروب
تمر خيوطها الذهبية
....بين أغصان الزيتون
نسيمات ..شبه باردة
تحاول مغازلة الشجر
وخفيف الورق يراقص
بقية نومك...
وأنت تصرخ صامتا...
طيور تحاول الغناء
هناك...
حيث بقايا أحلامك..
وعلى ضفاف ذاك الوادي
خرفان الأيام ترعى الكلأ
مارة...سيارات...صمت...
تجوب أزقتك الخاوية
فتنزل دمعة حرى على خدك
فتجذبك بلطف يد أمك
وتضمك بحنان عنيف
وأنت تنظر ألى السماء
إلى تكلم السحابات علها مرت
وعرت وجه الشمس...
لأعود إلى غرفتي الباردة
وأسكن إلى بقايا حروفي...
أنتظر وهما حالما كسراب
قد أمسكه بغباء...
* لطيف الخليفي/ تونس *
Reactions

تعليقات