القائمة الرئيسية

الصفحات

تلك القوافي ونار العشق تستعر - جاسم العبيدي


 تلك القوافي ونار العشق تستعر

جاسم العبيدي

في سر بوحك
كم حمل انوء به
وكم سقتني الليالي
جراحا
وهو ينتظر
اكلما كنت ضمانا
اعود الى
تلك القوافي
ونا ر العشق تستعر
وكلما مر بي عشق
سكرت به
حتى غدوت بباب العشق
احتضر
مالي تعلقت في ليلى
وما برحت
تدير اعناق من صاموا
ومن فطروا
الكل مروا على ايوانها
وبكوا
لكنني كنت في ايوانها
حجر
وحدي حملت جناحي
والهوى بطر
في تلكم الليل
لن يبقى له اثر
كم مرة مر بي حلم
فرحت به
كانني سيد في ارضه قمر
هنا ارتكبت
حماقاتي وسرت بها
اسير بعضي وشوقي
كله بطر
نقشت في الصخر
حتى بات يؤلمني
نقش القوافي وما
في نقشها اثر
بباب عشقك
كم علقت لافتة
كي لا ينوء بحمل
العشق منتظر
امسكت نطق لسان القلب
معتصرا
خمر الليالي ومن في
خمرها اعتصروا
مهلا
تركت على الابواب اوردتي
حتى نزفت جراحي
وهي تحتضر
دم ودمع وحزن
لا يفارقني
ناءت به الريح
عذرا وهو يعتذر
في موكب العشق
ايام بذاكرتي
تكورت في سماها
وهي تفتخر
طافت ليالي حزنا
كنت احرسها
وكنت في نارها
كالموت اختمر
وكنت ابني بيوتا
وهي واهية
ان هبت الريح لاتبقي
ولا تذر
وكنت انشد الحانا
اغازلها
في مطلع العمر
قد اودى بها العمر
Reactions

تعليقات