القائمة الرئيسية

الصفحات


بالمناسبة
أصدقائي الأوفياء أسعد الأوقات أينما كنتم.بمناسبة عيد المرأة أهنىء حراير تونس في كل المواقع و أترحم على روح الزعيم بورقيبة الذي إختار طريقا صعبا في ذلك الوقت ألا وهو إصدار مجلة الأحوال الشخصية في زمن كان فيه المجتمع يعتبر خروج المرأة من البيت فجورا...! في جهتي أترحم على روح (الحاج العربي القاسمي) والذي أول من بادر بتسجيل بناته بمدرسة "رمادةسبيبة" عام 1963 مدرسة "النور العيون" حاليا... تعرض الحاج العربي (رحمه الله) إلى عملية تشويه واسعة كما "الطاهر الحداد "وغيره من رجالات الفكر التنويري ..في النهاية إنتصر "الحاج العربي" بمقاومته للفكر الرجعي والذي يعتبر أنه ليس من حق المرأة أن تتعلم..إنزاح التردد بفضل "الحاج العربي" وتمسكه بقناعته التي لا تميز بين حقوق الرجل والمراة في المعرفة خاصة، فبادر الكثيرون بتسجيل بناتهن بالمدرسة وأصبح الكثيرات من النساء في مواقع مهمة فيما بعد.من حفيدات (الحاج العربي القاسمي) توجد اليوم لأستاذة والطبيبة... ،والتاريخ يصنعه الشجعان... رحمك الله "الحاج العربي" وقد آمنت أنه من حق المرأة أن تتعلم و قاومت الجهل بكل شجاعة وصمدت رغم حفر الكائدين ونميمة الجهلة(رجال من ربوع بلادي)

توفيق رمضاني
متابعة / سهام بن حمودة
 

Reactions

تعليقات