القائمة الرئيسية

الصفحات


غباء الكتابة

حفيف اللفظ يتهادى
كتبته لك شعرا
ولم اصف فيه لك شعرا
فضحك الصبي حين راني
فصمت طويلا وما قضى وترا
هكذا أراني بلا معنى
كمن يجوب صحارى قفرا
اللفظ الشجي تهالك باكيا
حين علم أنه فقد السحرا.
فتبا لك ..ولي...ولمعانيك
فلم يزدني إلا سذاجة وقفرا
تصحرت كل الحروف جميعها
فغصت في السذاجة قسرا
كلام أراه مقيت المعاني
ذبح فهمي سرا وجهرا
وناءت حروفي شرقا وغربا
وضاعت المعاني مدا وجزرا فكيف لك ان تعيش ميتا
وتحفر بين السماوات قبرا

# لطيف الخليفي /تونس #

 

Reactions

تعليقات