القائمة الرئيسية

الصفحات


من كتاب الطائر الارجواني
للحنين و جه آخر
كان عابر سبيل..
صباحها مختلفا،جميلا و هادئا،تركها طائرها الأرجواني،لتعيش تجربتها الفريدة لوحدها،لازالت تتجول في ذلك المكان الفخم،كان الوداع هادئا،لم تتذكر سوى اسمه الصغير..لهفة العناق..وليلة حب.
جمعت بعض من سعادتها و ضحكاتها وغادرت المكان.
فهي لم تتوقع شيء من الحياة.
في نفس المساء،اتصل الفارس الوسيم،اخبرها انه بحث بين جميع الأوراق عن رقمها،شكرته على كل الاهتمام و...!
شكرته على سعادتها،طلب منها موعدا..في نفس المكان الفخم،جمعت مع فساتينها الأنيقة..ضحكتها و شوقها للحياة.
في تلك الحقيبة السوداء،وضعت كل أحلامها و ذهبت اليه.

 ميرفت قابسي 

Reactions

تعليقات