القائمة الرئيسية

الصفحات



( فوبيا 18 ) .....

رسالتي ..
قد لا تكون الأخيرة ..
بل هي البداية لمشواري الجديد ..
تحمل داخل مغلفها ..
أنسانً شريد ..
سحقاً ..
للعقول الفارغة ..
التي ما تزال لم تقرءها بعد ..
و لم يتم الإطلاع عليها ..
حتى هذا الوقت ..
كاتبها ما زال ..
يكتب ليلاً ..
و نهاراً ..
مضحياً ..
بكل ما يمتلك بوقته من أجلكم ..
كتب و ما زال ..
يكتبُ الكثير ..
عنكم لتصل ..
لمن لا رغبة له ..
لقراءتها ..
و الإفصاح ..
عن محتوى أسرارها ..
تباً للعالم الرمادي ..
الذي تجرء ..
بنسيان ..
وجودي ..
و إنكار ذاتي ..
أنا لستُ بالإنتقامي ..
بل أنا ذلك العجوز الأشيب ..
في عمر الورد ..
ذاك الذي ..
حاول ..
تجسيد ..
وجودكم المفقود ..
فوق هذه الكرة المشعوذة ..
التي جعلتنا نتساقط ..
ما بين لحظة ..
و أخرى ..
على متنها ..
كالنيازك الملتهبة ..
لتتجانس مع ماهية سطح الأرض ..
كفى أرجوك ..
بإزديادك عبثاً ..
سأشكوك للرب ..
حتى يخرجك ..
فأنا لا أحتمل ..
وجود إثنان ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
Reactions

تعليقات