بوح على الطريق
همس بكلام الوصال المنتظر
ونقش بحروف الوداد برد السلوى
فلا بعد اللوم حساب بل العشق المفتخر
في وميض العسل إشراقة النجوى
يهديها إليها كحبات اللولي والجوهر
يتجلى شعرها على نمارق الهوى
وتتدلى اسدال خدها المستشعر
بين صفاء القلب الجميل لمحو الشكوى
فانتظار اللقاء يزيح ألم القلب المنكسر
فلا تكفهر سحب عتماء في يومها وما استوى
الا بحب رجل وغيرة يمتلكها ولا تؤجر
شمس باردة ونار لا تلسع كيف لقلبها ما أنكوى
الا بحب رجل وخنجر بالقلب به يقهر
سكت عن المباح وما لاح صباح وفي غفلة انزوى
لتطيب جروحه من شعلة نار العشق المستمر
فكيف لثلجها ان يذوب بين ضلوعه مما احتوى
من سهر ليل تائه بين النجوم والقمر
بان صلح في ثواني وأعلن شرطه فيما روى
كيف بذكائه لا تعشقه امرأة تشتاق العبر
حين اغمض عينيه ليرى ما في الهوى
هل حنين امرأة يعشقها القلب ام حرمان البشر
انها امه وليس سواها ليترحم ويفتخر
فليت لحبيبته ان يحبها لتشاركه كل الألم
وتعانق معه ذكريات تلذع في ليالي السهر
عواطف عليلة من تونس
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع