القائمة الرئيسية

الصفحات


نص بعنوان / طهر ..
الكثير ..
منهم يسألُني ..
كيف لك القدرة ..
على أجهاض نصاً ..
أو الكتابة عنهُ بعناوين ..
لن تعني للكثير منا شيءً أبداً ..
و لا يستطيب لنا القراءة عنه دوماً ..
و كيف لك الجرئه على تفسير ..
ألالاف تلك المفردات علناً ..
التي تتخبى داخل ..
صدور الملايين ..
منهن حزنا ..
و ألما ..
قلتُ !!
منذ زمنً بعيد ..
و أنا أكتبُ عن سيدة ..
تدعى ( طهر ) لم أراها من قبل ..
أسميتها هن ( أمي ) ..
طهر قلبي ..
قالو !!
و ما تقصد ..
بهن يا أيها الكاتب المختل ..
قلتُ !!
أسميتها هن ..
بمعنى الفتيات المؤمنات ..
قالو !!
و ما تقصده ..
بأمي أذن يا رجل ..
قلتُ !!
أسميتها أمي ..
لأنها حملتني في قلبها ..
كما حملتني أمي في بطنها ..
و أحتظنتني رغم سني كطفل صغير ..
قالو !!
و ما تقصد ..
بطهر قلبك ..
قلتُ !!
أسميتها طهر قلبي ..
لأني لم أجد أمثالها يوماً ..
كنقاء منزلتها ..
أو طهارة قلبها ..
مستقيمة في سلوكها ..
حسن خلقها الفاتن كملائكتها ..
عفيفة بثوبها ..
زكية في رائحتها ..
عنوانها الحب ..
و مكانها القلب ..
و قدسيتها الروح ..
و مضمونها جميع كتاباتي ..
التي لا تخلوا منها ..
دوماً و أبدا ..
إلا تستحق ..
منا الأنحناء ..
و الكتابة عنها ..
حينها قالو !!
عليك العجب ..
كم أنت مدمنً بها ..
قلتُ !!
أوصفها ..
كالحب هي ..
قالو و كيف يا ترى ..
قلت أخراً !!
أني أراها كذلك ..
الكيان الصغير الذي أحتل ..
عظمة مدن السلام ..

بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
Reactions

تعليقات