القائمة الرئيسية

الصفحات



(أنَاشيد الوَحي)
حبرُ الغيابِ يَسيل في ذاكرَتي
يروي عطش إنتظاراتي
لقلبكَ الذي تَسرّب خَارج مَوجةِ اللقاء
وَهو مازالَ كالبحرِ يرتَعشُ عند السَواحِل
يشربُ ظلالَ أَزقَةِ بَغداد
لازالتْ تمطرُ اللغة مِن عَينيك شوقاً
وصوتُك المرتجفُ يَتصَحر من الوَحشَة
بينما عَيناكَ من خلفَ الزُجاج
يُومئانُ لّي أن أَمضي
ألنا لقاءٌ في الغد؟
متى وَ أَين؟
أفِي الجَنائن المُعَلقةِ التي
اكتَشفناها معاً فِي حبور اللحظة؟
أم في مَنارةِ الحَدْباء وهي تَتلوى بَينَنا
لا أدري...
أنا وَحيدَةٌ
أَرتَشف شّاي قلبكَ المُهَيل
فَتدمَعُ عَيناي بِما تَيسَّر
مِن آخرِ حَديث صدقٍ بَينَنا...
فبإسمكَ الآن
أَتلو الأناشيد عَلى ترقُّبي.

الشاعرة / د. دنيا علي الحسني
Reactions

تعليقات