القائمة الرئيسية

الصفحات


(حَدّ)..
بين دفَّتي العراق..
نشطُبُ إبتسامة َالكلمات
نقُصُّ عوالقَ مفرداتِ الغزل
نحذفُ من مجرَّات أخيلِتنا ؛ القافيةَ المراهقة
نخشى القصائدَ المعطرّة بالنساء
حتى..
لا يُقال عنَا نسينا أوجاعَ الوطن
ونحن نرمم ُ شيخوخةَ بلاغِتنا
بين دفَّتي العراق ، قرأنا سطرين ونصف حرف !!
تحترقُ البداياتُ قبلَ الرعشةِ الاولى للشمس
كلُّ شيءٍ.. يوحي بعراقيتنا
الموت ُ.. يوحي بعراقيتنا
ألانكسار.. يوحي
اللون الرمادي.. ي و ح ي
إخضرار المقابر، ي و....
حتى..
شتائمُنا فيما بيننا في تقاطعات الفيس بوك..
توحي.. جداً
إننا عراقيون مطعونون بالخذلان
صرخاتنا تأكلُ حناجرَنا
لكنها.. تتأدبُ أمامَ ربطةِ عنقٍ !!
أو..
عمامة ٍ مشبوهةٍ لأوصياءِ الشيطان
ذنبنا إننا عراقيون
نتقنُ الحب َ للوطن
نشربُ أوجاعنا أمام َسارية الانتماء
نرددُ النشيد الوطني على رمال الهويات
لكن..
ندندن أحيانا ً..
بقصائد العشق.. إخفاتاً
خارج..
دفَّتَي.. الوطن

من ديوان (نصوص لا تُقرأ لمرةٍ واحدة ٍ)
مصطفى الركابي ٢٠١٨
Reactions

تعليقات