القائمة الرئيسية

الصفحات


ما أحلاه
في آخر
خطوه
تذكرت الرجعة
لأيام زمان
أمشي وأغني
،،كان
ياما كان ،،
كنت سعيدا
في الشارع أركض
وفي البيت أغني
،، كان ياما كان ،،
كان البيت
صفيحا
والسقف المائل
جذع نخيل
لا شباك
ولا نافذة
لكنا كنا
سعداء جدا
كانت أمي
تخبز
في تنور الطين
وتحلب معزتها
لترين
ودجاجات العرب
تبيض لنا
مرتين
صباحا ومساء
كان أبي
شرطي
يتخطى
بين العتبة والغرفة
بلباس خاكي
ما أجمل
صفرة خوذته
وعصا قيافته
تودعه أمي
بسكب الماء
وتقول
ما أحلى
أحلى زوجي
ما أحلاه
أحلاه

حمزه راضي الفريجي
Reactions

تعليقات