القائمة الرئيسية

الصفحات



( فوبيا 11 ) .....

أقف أمام ..
مرآتي القديمة ..
أنظر الى ملامحي ..
العتية الجرداء النحيلة ..
و فجأة يطرق باب منزلي ..
ناديت من الطارق لم يجيبُ أحدا بأية وسيلة ..
تم يُطرق الباب من جديد ..
ثم ناديت من هناك ..
لا أحد يجيب ..
على سؤالي ..
فتصورتُ ..
حينها بأني ..
أعيش حالة ..
هستيرية كالعادة ..
عدتُ النظر الى مرآتي قائلاً ..
و ما الجديد يا أيها المجنون ..
و فجأة يُطرق الباب بقوة ..
و هذا ما أثار دهشتي ..
و أصابني بالذهول ,,,,
شعرتُ حينها بتزايد نبضات قلبي ..
و جسدي المتهزل المكنون ..
فحاولتُ حينها ..
متناسياً ..
ما حدث ..
ثم حاولت ..
تعديل جلستي ..
و تنظيف بقايا فناجين قهوتي ..
التي لم تلمسها ..
الأيادي يوماً ..
سوى يداي ..
فحاولت ..
نسيان ..
ما كان ..
ثم عاد مجددا ..
بطرق ذلك ..
الباب ..
الأبله ..
الحقير بقوة مخيفة ..
حتى جعل الخوف يسيطر ..
على جميع أعضاء جسدي النحيف المسود ..
ثم أختفى كل شيء فجاة ..
و كأنه لم يكن أبداً ..
فأمضيت الوقت ..
متسائلا مع ..
نفسي ..
هل جاءت ..
حبيبتي متلهفة ..
من أجل رؤيتي ..
فأجابني لا يا أيها البائس ..
جميع أفكارك هي ليس الا تكهنات جنونية ..
بل جاء من أجل رؤيتك ..
فقلتُ من هو ..........
قال الملأ ..
بقلم الكاتب / مهند كريم التميمي !!
Reactions

تعليقات