القائمة الرئيسية

الصفحات



كنت كلما
اشتقت لعينيه
أكتحل مساء
ألبس شفاهي عطرا
حتى أذا ماقبّل انتظاري
نحتفل
بعيد حب معا
على رصيف رقم ٢
لمحطة القطار الآتي بعد الغروب
انتظرت
كل الأشياء تدب تحت قدمي
تسمع خطاي
نبضات من وحي الرهبة
تكبل كل مسام جسدي
فجأة
أجدني أعد حبات رمل حافية
لقد تركني بعد أول صافرة
لقطار العودة
إليها... بعد خمسين عام ونيف.
غربته...
بعض الأصوات
في ذاكرة الهجرة
لازالت تتهجى العبور
ومازلت واقفة
كالصنم
تنتظر فيض الغدير
وزقزقة سرب طيور الشمال


للا فوز احمد الفيلالي / المغرب
Reactions

تعليقات