القائمة الرئيسية

الصفحات




تبخّرَ عنترةُ
ُ بعد أنْ كان هُويّةَ قَبِيلَهْ
عُنوانَ الشّجاعة و القيمَ النّبيله
رَهَصَتْ عنترةَ قيمٌ دفينَه
تَلاشتْ أحلامُ عنترةَ
مُذْ جاسَ أبوابَ المَدينَهْ

اشتَكاهُ سيفُه اُلْمُهنَّدُ حائرًا:
مابالُها هذه اليَدُ
صارت مُتكاسِلَه ثَقِيلهْ
فَرَدَّ عنترةُ بِنظرة كَليمة حَسيرَهْ...
و بَكَى أدهَمُهُ:
أينكَ عنترةُ ؟
لمْ تَغْشَ الوَغَى!
و ها قد شهدنا الوقيعهْ

فقال باكيا حزينا:
لقد كبّلتني الوجيعَهْ.
فَلمْ أعُدْ فَارِسًا لِعَظِيمَهْ.
لقد نَخَرنِي سُوسُ المَدينَهْ.

فَسَمِعُ الوُشاةُ تَحاوُرَنَا،
فَذاعُوه في المَدينَهْ:
"عنترة تخلّى عن عِزّهِ
لم يَعُدْ يَطلُب الفَضِيلَهْ".

٣١/١٠/٢٠١٨ 
هشام الهرّابي
Reactions

تعليقات