القائمة الرئيسية

الصفحات

التشكيلية إنعام محمد ياسين المؤاذني : الإبداع رافد من روافد الطموح والتميز الفني

التشكيلية إنعام محمد ياسين المؤاذني : الإبداع رافد من روافد الطموح والتميز الفني

حاورها / دنيا علي الحسني
الفنانة المبدعة إنعام المؤاذني صنعت لنفسها عالماً خاصاً ولها بصمة تميزها من خلال رسوماتها التي توحي بالجمال والروعة، قوةالإبداع لديها أتت من قوة حضورها وجديتها في المثابرة أتصفت أعمال السيدة إنعام المؤاذني بالتنوع حيث أتصفت بسمات البيئة الأنبارية بكل ما فيها من قيم حضارية وما حققته هذه الفنانة من إبداع وتميز ينظر إليه بعين الدهشة والإعجاب تمتع حضورها الفني بقوة أعمالها من ناحية التكنيك والتحضير وهذا لم يأتي إلا بعد أن أجتهدت وطورت ذاتها الفنية في عالم اللون والتشكيل والتقينا بالفنانه بعد أن علمنا انها تتهيأ لإقامة معرضها الشخصي الأول على مستوى المحافظة من ناحية ومن ناحية أخرى تكون هي أول فنانة أنبارية (هيتيه) تقوم بهذا العمل لتكون الأولى من بين زميلاتها الفنانات في المحافظة منذ دخول الإحتلال البغيض.(مجلة بويب الثقافية)دخلت إلى عالمها الفني وهي ترتدي صدرية العمل التي إمتلأت من فيض ألوانها وجهت لها عدة أسئلة وحصلت منها على إجابة مستفيضة يفوح منها الثقة بالنفس وكان الحوار متناغم فيه اللون مع الإحساس الصادق .


* كيف كانت بداياتكِ مع الفن التشكيلي ومن الذي ساهم في بناء شخصيتك الفنية ؟
- بدايتي في مرحلة الدراسة المتوسطة كنت أشارك في المعارض المدرسية بكل غبطة والحقيقة كنت أنا من يقوي ذاتي من أجل أن أبدع في مجال الرسم ونمت لدي فكرة دخول هذا العالم الجميل، وبعد أن تخرجت من المعهد، كان حسن حظي أن أكون معلمة مادة التربية الفنية وجدت من خلال ذلك كينونتي و بدأت أمارس ما كنت أهواه في حياتي العملية فعلاً، حيث كنت متميزة على جميع مدارس القضاء من خلال إقامة المعارض الفنية للمدارس على مستوى التقييم لها وكنت أُحصل دائماً على المرتبة الأولى ، بكل بساطة كنت أود دخول عالم الفن التشكيلي بتقدم ووعي أكثر ، وأتت الفرصة التي كنت أبحث عنها حيث دعيت من قبل اللجنة المنظمة لمهرجان هيت الثقافي الثالث بأن أكون ضمن اللجنة الفنية التي يترأسها الفنان التشكيلي الدكتور سليم محمود الكبيسي، من خلال الإعداد لمعرض المهرجان وجدت نفسي بدأت أخطو الخطوات العلمية الدقيقة وفق ما نتعلمه أنا و زميلاتي الفنانات من المحاضرات الفنية ، وأول ما تنتهي المحاضرة النظرية نبدأ بدرس المادة عملياً فكان لي أول ما بدأت برسم أبناء شقيقتي ومن خلال التقييم أتضح لي وجدت نفسي فعلاً أجيد الرسم بعدذلك، وحين تم المعرض الخاص لمهرجان هيت الثقافي الثالث، نالت لوحاتي على إستحسان الجميع وبكل تميز والحمد لله ، كما إبتدأت بعدها رحلتي مع الألوان التي أعشق دخول عالمها الساحر وكنت مع زميلاتي محض إهتمام الدكتور المحاضر ومن خلاله تعلمت على كيفية محاورتي الألوان بكل تقنية ،أما الشق الثاني من سؤالك عن الذي ساهم في بناء شخصيتي الفنية ، كما أقول الحق أن الفضل الكبير الذي لا يمكنني إلا أن أذكره أنا وزميلاتي المتدربات زمن مركز إبداع للفنون الجميلة التابع لرابطة المبدعين العراقيين للفنون الجميلة فرع المنطقة الغربية
التي كان ولا زال يترأسها الفنان التشكيلي المبدع الدكتور سليم محمود حيث أثر فينا تأثيراً كبيراً ودعمنا معنوياً من أجل خلق فينا الشخصية الفنية الواعده لذلك من خلالكم أود أن أوجه كل الشكر والتقدير والإمتنان له لأنه زرع الثقة بنفسي للدخول في عالم الفن التشكيلي بحيث وجدت نفسي في المكان الذي كنت تواقة أن أكون فيه والحمد لله حصلت على الآتي درع الإبداع من مهرجان هيت الثقافي الثالث شهادة تقديرية من السيدرئيس المهرجان واللجنة التحضيرية شهادة التمييز والإبداع من رابطة المبدعين العراقيين للفنون الجميلة المقر العام والتي تعتبر من أعلى الشهادات التقديرية التي تنمح لللفنان العراقي قبولي في أكاديمية الإبداع العربي في جمهورية مصر العربية ( القاهرة ) بعد أن ارسلت السي في الخاص بي مع مجموعة من لوحاتي حيث قبلت فيها بكل تميز مرشحة وبكل ثقة لمنحي وسام المبدعين العراقيين في الايام القليلة القادمة.
* هل تتكون لديكٍ فكرة اللوحة من حدث أمامكٍ أم تكون هنالك رؤيا مشاركة أو إعجاب بلوحات بإعتباركِ تستلهمين الإبداع من خلال الوان ما ترين ؟
- في الحقيقة انا أود أن أوضح لكم بأنني أرى نفسي لحد الأن في خطاي الواثقة حيث أني أقف أمام لوحات بعض الفنانين البارزين أحاول أستنبط نوع الفكرة ونوع الأداء من خلال ذلك تتمخض لدي جوانب أخرى فيها نوع من الإختلاف بالخلفية اللونية (( الباك راون)) وتظهر اللوحة بأفق جديد فية روح إبداعية جديدة.
* يقال أن اللوحة التشكيلية سر من أسرار شخصية الفنان التشكيلي مارؤيتكِ في ذلك ؟
- نعم لو لم يكن هناك سر عميق ودخول الفكرة إلى اعماقي بعد أن أدخل معها في دراسة حية مع ذاتي ليكون إعدادي لها متكاملاً لتكون كقصيدة بوح أترنم فيها من كل الجوانب سؤالك سيدتي هذا يوحي بأنك تدخلين في عمق الذات شكراُ على هذه الإمكانية الراقية في توجيه أسئلتكِ.
* إلى أي المدارس التشكيلية يمكنكِ أن تجدين نفسكِ فيها أكثر تألقاً ؟
- الحقيقة أنا أرسم في كل المجالات التشكيلية وأبحث عن كل ماهو صعب من ناحية الأداء ليكون متميزاً
الذي تجدينه الآن هو نقلات لونية أعدت من قبل فنانين آخرين وجدت نفسي في تحدي لكل معاني الإيحاء انقل منها ما هو حديث ومتميز أما عن المدارس التشكيلية لم أحدد لحد الآن أي مدرسة سانتهج خطها الفني فانا أنتقل كما النحلة بين الواقع و الملموس في كل الجوانب ولا ضير لن أجد ما يوحي اليَّ أنه يستحق أن يستحدث بأطر جديدة.
* ما الصفة التي يمكن من خلالها تقييم المعارض التشكيلية الفردية والجماعية ؟
- في الحقيقة أنا من رأي الشخصي المتواضع المعارض الجماعية تكون لدى الفنان المساهم فيها نوع من روح التنافس في الأسلوب والأداء وهذا ما يجعل الفنان التشكيلي المشارك مع زملائه أكثر اجتهاداً من أجل إيجاد نفسه مع أقرانه المشاركين أما المعارض الشخصية فهي تكوين الأفكار التي من خلالها يترجم الفنان الرؤيا الثاقبة لك
لكل لوحة من خلال تميزه بلون ما أو بأسلوب ما لذلك يكون لهذا المعرض ميزه خاصة بأسلوب مختلف عن المعرض الجماعي.
* تتفاعل المعادلة الفيزيائية في اللوحة مع خبايا الفنان التشكيلي ماهو إنطباعك عن قوة حضور اللون وتوزيعه على سطح اللوحة ؟
- نعم لكل لوحة عالم خاص من ناحية التكوين اللوني والتكنيك ظمن ماهية اللوحة الذي يعرفه الجميع لكل لوحة أسلوب وتوزيع لوني مع بيان اللون السائد في الأسلوب الذي ينتهجه الفنان من خلال رؤيته للعمل الذي يقوم به من خلال التوزيع اللوني الدقيق زمن المعايير الفنية .
* تسعى شعوب العالم إلى تعزيز التلاقح الفني والثقافي، ما هي الرسالة التي يحملها الفن التشكيلي في هذا المنحى ؟
- شعوب الأرض تود أن يكون الفن علامة بارزة لشعوبها لكي يتميز هذا الشعب عن الآخر أما من ناحية التلاقح الفني والثقافي فهذا نوع من الطموح الذي يمكن أن يستحصل عليه او ربما لا، و كل فناني العالم يرغبون أن يكون هناك تقارب في هذه المعايير من أجل الإطلاع والإستنارة عن كل ما مخفي من العوالم التي لم يكن للمثقف او الفنان يعرفها الا من خلال الاختلاط المباشر لتبيان الأسلوب الفني والثقافي لهذه الشعوب المختلفة.
* ماذا يعني غرفتكِ مبعثرة بالألوان ولوحة تتنظر ختامها ؟
- يعني أن غرفتي التي تنتشر فيها الواني ولوحة تنتظر الختام أن وجودي فاعل في الأداء والإعداد المسبق لما ساقوم به فحالة الفوضى التي تكون هي من أساسيات الإنطلاق الوجداني لكي تكون هناك دوافع ذاتية من أجل وجود كل ما كان أمامك لوناً وفرشاة وحضور ذلك يأتي من بعده ختام ما كنت أود ختامه وفق فوضى العمل .
* الرمزية في تقديم الرجل في أعمالكِ ؟
- هنا لا يمكنني أن أقول هناك وجود لرمزية الرجل في أعمالي ولكني سبق وقلت لكِ في إلإجابات السابقة أنا انتهج الأداء الحقيقي المنقول بأطر حديثة ، لكن لا يمكنني تجاهل رمزية الرجل من حيث التكوين الفني والإبداعي فحضوره دائم ومتميز في حالة هناك فكرة معدة مسبقاً تعني فيها وجوده كقائد او كمستلهم ، ولذلك أنا أقول من أبجديات الوجود الفني وجود رمزية الرجل من أجل أن تكون الرؤيا واضحة وبدون ضبابية لا أنتقد من خلالها أدائي.
* ماهو انطباعكِ عن الدعم الحكومي للحركة التشكيلية في العراق بشكل عام ؟
- أما عن الدعم الحكومي للحركة التشكيلية في العراق أجد الفنان العراقي لم يجد الحضوة الكبيرة من قبل الحكومات المتعاقبة حيث أن الفنان لا يجد التقييم الذي من خلاله يستطيع إيجاد نفسة مبدعاً لان الفنان دائماً تواق إيجاد كل من هو قادر لدعمه ولابد أن يقوم بذلك لهذا تجدين الفنان ينتظر الدعم المادي الذي من خلاله يشعر له وجود حقيقي من أجل خدمة بلده لننظر إلى مكرمة الفنانين والكتاب والأدباء التي وعدنا بها منذ فترة طويلة لحدالأن لم نسمع عنها سوى أننا اشتغلنا على إعداد قوائم المرشحين للمكرمة ولم ندرك ستكون هذه السنة كسابقاتها حتى لو بصيص ضوء في نفق الوعود .
*هنالك ميول لحضور النقاد وحتى وسائل الإعلام إلى المعارض التشكيلية للنساء ، ألا تعتقدين بأنه ميول غير مسوغ ؟
- حضور النقاد ووسائل الإعلام إلى المعارض التشكيلية للنساء أمر وارد جداًفي أعتقادي الشخصي هو من أجل نصرة المرأة الفنانة للتعبير بأن المرأة لها الدورالبارز والفاعل في المجالات الفنية والثقافيةلهذا أن دّلَ على شي إنما يدل على مدى الدعم المعنوي للقائمين على ذلك، لان هذا الميول الذي تقصدينه هو دعم للذات لكني أرى الكثير من وسائل الإعلام تتابع بشغف كبير على كل نشاطات الفنانين دون تميز وبدوري هنا لابد أن أشكر كل الإعلاميين الجادين في المساهمة الفاعلة في هذه المجالات
وأقول لك سيدتي الفاضلة الأستاذة الصحفية الرائعة دنيا علي الحسني لك مني باقات ورد معطرة بالفل والياسمين لحضوركِ المتميز بحواركِ الرائع والشكر التقدير لأدارة مجلة بويب الثقافية المحترمين .
* ماذا تقولين عن سيرتكِ الذاتية ؟
- السيرة الذاتية : إنعام محمد ياسين المؤاذني من مواليد 1973 - اسكن في العراق/ محافظة الأنبار - قضاء هيت ، تخرجت من معهد اعداد المعلمات الرمادي سنة التخرج 1994
حصلت على دبلوم فنون تشكيلية، معلمة التربية الفنية في مدرسة الوارث الابتدائية للبنات.
المناصب التي اشغلها :
- استاذة تدريسيه في رابطة المبدعين مركز إبداع للفنون الجميلة
-عضو رابطة المبدعين العراقيين للفنون الجميلة المقر العام
-المعاون الإداري لرابطة المبدعين العراقيين للفنون الجميلة/ فرع المنطقه الغربية
- المعاون الإداري لمركز إبداع للفنون
- عضو الاتحاد الدولي للفنانين التشكيلين العرب/ جمهورية مصر العربية
- عضو أكاديمية الفينيق للفنون والآداب/ الأردن/ عمان
- عضو الاكاديمية العربية للإبداع والتنمية/ جمهورية مصر العربية
أهم المشاركات :
المعارض التي شاركت فيها
جميع معارض مديرية تربية محافظة الأنبار وكانت تحصل على المرتبه الأولى ، معرض رابطة المبدعين العراقيين للفنون الجميلة في مهرجان هيت الثقافي الثالث
والأن استعد لإقامة معرضي الشخصي الأول والذي سيقام في بغداد بعد الإنتهاء من جانحة كورونا
الشهادات والتكريمات :
- حصلت على درع الإبداع من خلال مشاركتي في مهرجان هيت الثقافي الثالث
-حصلت شهادة التميز والإبداع من رابطة المبدعين العراقيين للفنون الجميله المقر العام
- حصلت على الشهادة الشرفيه العليا من مؤسسة اوروك الثقافة والفنون
حصلت على بطاقة إنتماء للإتحاد العالمي للفنانين التشكيلين العرب
- حصلت على بطاقة إنتماء لأكاديمية الفينق للآداب
- حصلت على تكريم رئيس الوحده الإدارية في قضاء










Reactions

تعليقات