القائمة الرئيسية

الصفحات


الكل يبحث عن معبود ،او محبوب او معشوق يليق به ، فماذا عن لسان حال المعبود والمحبوب والمعشوق أليس له الحق أن يختار العابد او المحب او العاشق الذي يليق به ، تتباين القناعات والاهواء بينهم فالمعبود يقتص من العابد اذالم يعبد بيقين والمحبوب يخاصم المحب ان لم يحبه بتفاني والمعشوق يغضب لو اتخذ العاشق من العشق نزوة ، فأِلى أية كفة يتأرجح الكيان يصطدم بجدب الارض فيحلم بجناحين يحلق بهما للسماء بحثا عن كمالات يغنم بها ، فايقن ان المعبود المعنوي وأِن يقتص بيد أنه يمنحه فرص جديدة و لايغضب الى الابد ولا يخاصم الى الابد و هو من يهبه المعنى والسعادة والحياة وهذا مالانجده عند المعشوق والمحبوب فالتتهافت الانفس لمعبود معشوق محبوب حين بصرت تفاضله وتكامله على ما اصطبغت به الصفات كلها ورموز القداسة القلبية لما انطوت عليه اشراقات ( المعبود المحبوب المعشوق) ، ليتني أُمسك بخيط خفيف من نسيج الكشف المختبيء في الآفاق الشفقية الغسقية الكونية لعلي أخيط شقوق الحلم المهجور فأرتديه لأحتمي به من (وحشة الطريق وبعد السفر وقلة الزاد )٠!! 
Reactions

تعليقات