القائمة الرئيسية

الصفحات


لها ....
تكتب كل القصائد.
و تتوشّى اللّغة بالعطر.
و تحتفي الكلمات بآلهة
خصب جديدة.
لها......
يسقط جدار الصمت.
و تعمّ حمىّ الكلام.
كل مكان.
لها......
سأستحم بالحبر
و افتح مدن العشق
المنسية.
بين انقاض المفردات.
لها؟ !!
نعم لها......
سأرسم على يديها ...
غزواتي الجديدة.
و ارفع راية الاستسلام عند ثغرها.
نهداها يدقان طبول الحرب.
و خصرها يطوّق المدينة من كلّ الجهات.
لها..........
يكبر الحب خطوة خطوة.
و المشاعر .....
تخاطبنا بلغة العيون.
و ابتلعت نصف كلماتي.
الحب يرقص في سواد عينها.
و في نظراتي.
تركتها ترحل بعد اللقاء.
فحملت في ثناياها نفسي
و ذاتي.
و تأملت حسنها و هي تغادر.
عجزت عن وصفه..
كل قصائدي و مفرداتي.

الإمضاء: صلاح الدين زدّيني.
Reactions

تعليقات