القائمة الرئيسية

الصفحات


على مقربة مني
يقف ظلي عاريا
تسنده عصا الرمان
يملء كفه
حلما قديما
مسح لونه الصاجي
وبقى لونه الفاحم
يمسك ماتساقط منه
من الخجل
والحياء
جسده المسجى على الرصيف
ينتظر ألآتي
وألآتي سرق
كل ما يملك
جيوبه فارغة
ويده بيضاء
من التعفف
شراعه الشمس
وثيابه
الليل والنهار
قامته نخيل البصرة
برحي الهوى
وكنطار المنى
يصطاده الخصيبي
والفاوي
وأبن البصرة
إنه البني والسمتي
والكطان
بين ضفاف شط العرب
يغني البلام
،،أحيا وأموت عل البصرة ،،
،،حلوه البصرة ،،

حمزه راضي الفريجي
Reactions

تعليقات