القائمة الرئيسية

الصفحات

احتفــــــــاء


أشعلتُ شمعة ليلنا فرحًا بها
وبدأتُ ترتيب المساء
كما يليق بفرحتي
وكما يليق يحبها وشعورها
رتّبتُ مُـتّـكـأً مريحا
في حنايا أضلعي لحضورها
أعددت وردا نابضا بالعطر
يرفل خافقا لمجيئها...
لحضورها بذخ المواسم والجَنَى
رقصُ المشاعر تحتفي بمرورها.
رتّبت في نسق احتفائي باللّقاء
خطى القصيدة بعدما
أحرقتُ بعضا من دمي لبخورها
هذا المساء موشّح بلقاء من أحببتها...
هل تأتي؟... أو لا تأتي؟...
إن لم تـشـرّف بالمجـيء،
ذهبت وحدي حافيا لأزورها

الهادي العثماني/ تونس
Reactions

تعليقات