القائمة الرئيسية

الصفحات


في لجّةِ الشّوقِ
يُباغِتُني الحنينُ إلى موطنِ السّنابلِ
والتّينِ والزّيتونِ
مهد الكرمةِ والّليمون
والزّيزفونِ
إلى بيتِ الخُبزِ
حيثُ عناة كنعان المهيبة
ابنةُ هذا الشّرق
نجمته الضّويّةُ
في ليالي السُّهدِ المباركةِ
حفيدة الكلمةِ السّرمديّةِ
أيقونةُ المعبدِ
ثريّا البدرِ في أمسياتِ السّاهرينَ
***
يُغالبنُي الهوى إلى ثراها القدسيّ
تزورني نسيماتُ الوجدِ
مع طلوعِ الفجرِ
على وقعِ النّداءِ الأكبرِ
***
تُشرقُ شمسُ العمرِ النّديّ
في صباحاتِ كرملِنا البهيّ
وبحرِنا العامرِ بالحبِّ والمحارِ
وأصدافِ الجليلِ
***
تغرّدُ الطيورُ
تشدو البلابلُ
يهدلُ اليمامُ في واحاتِ الودِّ
يزفُّ البُشرى بميلاد جديد
أيُّها الغافي على جمرِ الذّكرى
الصّبحُ موعدنا
أليسَ الصّبحُ بقريب
د. سامي الشّيخ محمّد
Reactions

تعليقات