أنا شاعرٌ سريعُ الانتشار
فقد نشرتُ نصّا ذات مرةٍ ، على حائطِ الصفِ الأول متوسط..
فشاركهُ طالبٌ على حائطِ المدرسة..!
ونصا آخر كتبتهُ على اطلالِ قبرٍ ؛ ماتَ صاحبُة في انتفاضة ِ تموز
فبقي منه نصفُ بيت..
في مستشفى الأمراض العقلية (الشمّاعية) على باب المستشفى كتبتُ نصّا أيضا..
فحفظه... مجنونان !!
أنا الآن..
لستُ بحاجةٍ إلى الفيسبوك..
فالتصفيق في مجالسِه كاذب
سأكتفي بجمهوري الذي يحفظ لي
نصّين ونصف بيت..
#مجاعة.. قناعة
مصطفى الركابي 2018

اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع