القائمة الرئيسية

الصفحات




حتى نادل المقهى
أحضر قهوتكِ
وحين أردتُ ان أخبرهُ
قاطعني: ستأتي يا سيدي
قهوتكَ
وقدّم لي فنجان قهوتي هامسا
ان لم يكن اليوم ففي الغدِ
ومضى
فأحسستُ بوميضك
في جسدي قد سرى
وكاد الفنجان يسقط من يدي
وجال طيفك بخاطرى وانبرى
وردّدتْ شفتاي على مسامعي
أتأتي يا ترى؟
وعاد النّادل مسرعا
وعلبة السّكر في اليد ِ
عفوا سيدي السّكر حضرْ
وفاح طرف وشاحك
تنسّمته عن بُعد ِ
وعادتْ لي نكهة الرّشفة
و ابتسم القمر
لا تعتذري يا زهرتي
يكفيك عناء السّفر
------------
نصر العماري
Reactions

تعليقات