القائمة الرئيسية

الصفحات


قال:
أين نحن من مواعيد الصفاء
فكل المواعيد ألغيت
ولم يبق سوى جواز سفري
وسيجارة تحتضر

ثم قال:
ذاك قدري
هو ذا قدر الأيتام
فأنا بلا وطن يدفئني
ولا أم أحتسي معها قهوة الصباح

ثم أردف وقال:
هو ذا قدري مثل عاشق مزمار
كمن ينفث في الريح جرحه
والجرح أبدأ ما يهدأ
من هلوسة الأوزان

قال كلاما معتوها ،،
و ترك رسالة مصفدة بالسؤال
و عنوانا خطه على أعتاب الريح
ورحل...

---------

ماجدة علي رجب
Reactions

تعليقات