القائمة الرئيسية

الصفحات




أيملّ الليل الإنتظار !؟؟
بين طيات الصقيع تجثم زنبقة بيضاء

هنا في باحة المعاني تمارس طقوس غريبة
تقرع طبول الماء على الشفاه العنيدة
تفرك الأنامل وتُذرُّ رمادًا

هنا في جوف المرايا بقايا مساحيق وبهْرُجٍ
..
تولول المصابيح وتخبو فراشات الضوء السعيدة

ليته يعلم أن الزنبقة البيضاء تختنق
ليته يعلم أن وجنتيها الحييّةَ ترتبك .. اذا ثرثرت الاقداح

الا يعلم انّ كسْرَ الثلج مرير ولملمت الشوك جراج !!
بالأمس تمطّـى الخريف وعين الغسق تنتظر الصباح
أيعود النهر غدا يحمل رسائل الزنبقة المجيدة الى مهدها الاخير.. بين طيات الصقيع
هنا في باحة المعاني تمارس طقوس غريبة
تقرع طبول الماء على الشفاه العنيدة

هنا يُجْلَدُ الحرف وتُصْلَبُ القصيدة
زينب النصراوي
Reactions

تعليقات