القائمة الرئيسية

الصفحات


أطياف اليقظة
تكلمت عيون جوفاء وابتسمت
من النظرة الأولى كانت الوحيدة
همست قلوب بيضاء وارتسمت
على الشفاه ابتسامةالعشق الفريدة
انتظرت لقاء الهوى وما احتسبت
من الماضي الازل غيرالاطياف الجديدة
سافرت بالأحلام الجلية واستبقت
نورا من الحياة انها الأطياف السعيدة
ناجت بالكلام ومن الصمت الكبير ارتوت
كاس الهوى المرير في نبذة زهيدة
أسئلتها دون اجابةحتى ارتقيت
وأدركت في نفسها نفسا مع التنهيدة
في اطاحة الملل والوهن ما نسيت
لتبحث عن حبا للايجارفامالها بعيدة
انتظرته بحرقة والدموع سالت وشقيت
باحت بالكثير المثير فهي له شهيدة
وما استوطنت بأرض الهوىولا تنفست
فهو الهواء والماء والاكسيجان والجرعة المديدة
تنفست الصعداءومن الحب استنشقت
حينما نقش حروفا جعلتها سعيدة
وقال لها: "احبك فأنت عمري" وما صدقت
وكتب لها : "في عيونك وطني ، بلادي،ارضي وميلادي
فاذا صحوت فأنت اول حاضري
واذا غفا جفني فأنت الاخر
حبك ووجودك يعادل ما خسرته في حياتي
يا كل حياتي "
كلمات حفرت في قلبها وأشعلت الشموع
وسجلتها النبضات واختفت الدموع
واُسدل الستار على الحكاية وكانت البداية

عواطف عليلة من تونس
Reactions

تعليقات