القائمة الرئيسية

الصفحات

المُباركةُ في ممالك العشق - سامي الشّيخ محمّد



المُباركةُ في ممالك العشق
تخفُّ الرّوحُ إليكِ مسرعة الخُطى
مع خيوطِ شمسِ الصباح
وضوءِ قمر الّليل
تحطُّ على راحتيكِ
يمامةٌ بيضاء
تغفو في أمانٍ وسلامٍ
***
تهبُّ أشواقي إلى حيثُ أنتِ
تلامسُ نسيماتي العليلة
محيّاكِ البهيِّ
تراقصُ ضفائركِ الّليليّة
تحملُ رسالةَ ودٍّ شرقيّة
تهمسُ في مسمعيكِ
يُقرِئُك السّلامُ
سلاماً معطّراً بالوجدِ
بأريج الجوريّ والزّيزفونِ
والرّيحان
***
تسبقني عيوني إليكِ
أيّتُها المبارَكةُ في ممالكِ العشق
المعتّقةِ
بسلافةِ كرمةِ الحنينِ
أبصرتُكِ قنديلاً يتعبّدُ في محرابِ
معبدِ الوصالِ
يدعو دعاءَ الوئامِ والتّداني
رغم بعد المسافات وطول انتظار
***
مضت سحابةُ الهوى
تسعى في العُلا
صوبَ دياركِ العامرة بالذّكرى
ترجو الّلقاءَ المشتهى
لا تملُّ السّعي لموطنِ السّنابلِ
والتّينِ
والزّيتونِ والرّمّانِ والصّبّار
د. سامي الشّيخ محمّد
Reactions

تعليقات