القائمة الرئيسية

الصفحات

أخشى الأعتراف ..
ما يدهشني في أمري ..
و حتى هذا الوقت لا أعلمُ ..
كيف كنتُ مغامرٍ ..
لا يهاب الموت ..
لا يرضى ..
بالنصف ..
أو لا يقتنع ..
إلا بالكثير ..
كيف لي كل ..
هذه البسالة ..
و الشجاعة ..
التي دفعتني ..
لأكون أشبه بجندي ..
متمرد الفكر خاض الكثير و ما زال ..
يخوض من الحروب ..
الدموية الموجعة ..
للحفاظ على ..
وطنه ..
أرضه ..
عرضه ..
والدته ..
أباه ..
أخاه ..
أخته ..
زوجته ..
حتى طفله ..
الرضيع الذي كان ..
في عمر المهد ..
كيف لي ..
الوقوف ..
أمام المستحيل ..
دون خشيته ..
أو الخجل ..
منه ..
أو حتى تردد ..
جاهداً ..
ساهراً ..
كاتباً ..
حالماً ..
مسافراً ..
عائداً مجدداً ..
متعباً ..
منهكاً ..
بالتفكير بها ..
أصبحتُ أعيش ..
بحالة مذرية أشبهُ ..
بذاك المختل ..
الذي يقضي ..
وقته يأنُ ..
يجنُ ..
يركضُ ..
يصطدمُ ..
ثم يقع ُ ..
ثم يعود مجدداً ..
حتى تزرقُ ملامحة ..
من شدة العويل ..
و البكاء ..
لم ..
أشعر ..
يوما بما ..
كان يخيفني أبدا ..
أو ما جرى لي في تلك ..
الليلة الطويلة ..
حتى بلغ ..
طلوع ..
النهار ..
و ليس لي ..
اي فكرة عن سني ..
أو كيف نضجت حتى بلغتُ ..
المائة ألف عام ..
و ما زلت ..
أخجل ..
أجهل ..
أخشى الأعتراف ..
عما في داخلي ..
أو بما يحمل ..
قلبي لها ..

بقلم الكاتب العراقي / مهند كريم التميمي !
Reactions

تعليقات