القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار خاص مع الشاعرة المصرية منى فتحي حامد

حوار خاص مع الشاعرة المصرية منى فتحي حامد

بويب / خاص* من هى منى فتحي حامد ؟- كاتبة و شاعرة للرومانسية و الانسانية و الخير و الأمل ، من مصر بلد العراقة و الحضارة و ابداع و رقي الوطن العربي السامي ...
* من أين كانت الانطلاقة ومتى ؟؟- كانت الانطلاقة من موهبة كانت داخلية مكمونة منذ الصغر،للعشق لجميع الفنون و المواهب و بالأخص القراءة فى شتى العلوم و الميادين ،حتى بدأت النثر و الأدب بداية من محراب منزلي ثم صارت الانطلاقة و الظهور الإبداعي ..
* بمن تتأثرين من الشعراء ؟؟- عبد الرحمن الأبنودي ، ابراهيم ناجي ، نزار قباني ، المتنبي ...
و أتأثر بكل من هو مبدع فى روح الكلمة و المضمون ، فالشاعر احساس و شعور يجب أن يصل إلى القراء و المستمعين...
* الشعر هوحالة نتلبسها نستسلم فيها للإلهام .فهل الإلهام صديقك تستدعيه وقت ماتشائين ؟؟- نعم ، الإلهام رفيق مشاعري و دربي ، حينما استدعيه يأتيني بالترحاب و الاشتياق ، كي انثر قصائد غزل و أشعار تتلألأ بالروح و الوجدان ، فالهدوء و السكينة و عشق الأمل و التفاؤل ، هم من يوجهوني للنداء إلي مناجاة الإلهام ، فيأتيني فى الحال و لن يتأخر عن تلبية أجوبتي عن أي سؤال...
* لو عاد بكِ الزمن....ما الشيء الذي تحاولين تغييره ؟؟- احاول أن أغير ضمائر البشر للأفضل واجبارهم على الصدق و قول الحق وعدم النفاق أو التدليس ، و مسح دمعة كل يتيم و مسن كبير و الإكثار من أعمال الخير ، ومعاملة كل شخص بمقدار معاملته لي ..
* هل كان للفيس بوك من تأثير على نشر نتاجك واتساع الرقعة الإعلامية ل منى فتحي حامد ؟- وسائل السوشيال ميديا عامة لها تأثير إيجابي على أي مبدع أو فنان ، فهى و سيلة أسرع للإنتشار و تقريب المسافات بين الشعوب و البلدان ، لكنها أيضاً لن تغنينا عن أرض العالم الواقعي الذى نتعايش به ، فالواقع و عالم الميديا و الفيسبوك كلاهما لهما تأثير إيجابي على ذات و روح منى فتحى حامد..
* من هم قرائك الاكثر، الإناث ام الذكور ؟؟- جميع الفئات إناث و ذكور ، وهذا مصدر سعادة و حافز لأقلامي ، كي استمر بما هو كل جديد و راقي و شيق ..
* هل وصلتي لمرحلة الطموح ؟؟- الرضا و القناعة من سماتي ، فالنجاح نعمة تستحق الشكر من الرحمن فى كل لحظة ، و بحار العلم و الابداع ليست لها نهاية ، بل لن تشبع أو تكتفي من كل نهج و سرد تتوجه دواوين و ذكريات الدنيا ، ودائماً ادعو الله بنجاح الجميع أولاً و أنا من بعد نجاحاتهم أكون التالية ، فالتوفيق و الازدهار إلى كل انسان..
* أمنية لم تتحقق لكِ كشاعرة ؟؟- الحياة و التنفس الطبيعي و الابتسامة من القلب التي لن يلازمها بكاء أو حزن و دمعات ...
* واخيرا بماذا تختمين هذا الحوار ؟؟- بالختام أشكركم بويب الثقافية على هذا الحوار الممتع و اتمنى إليكم المزيد من النجاح و التوفيق ، و أرجو انني كنت زائرة خفيفة الظل بالحوار و الهمسات إلى مشاعركم و مجلتكم الراقية ،تحياتي و تقديري...
قصيدة تختمي بها الحوار !.

شتاء نبضي على أغصان الخريف
يا زهرةً فوق ضفاف النيل
أضاءت شموع الهوى والقناديل
سابحة من هنا إلى هناك عاشقة للرواية والقصةوخيال الأساطير
بدايةمن أميرة الثلوج البيضاء
حتى شهرزاد
و رومانسيةبلقيس وچولييت
تسدلين ستائركِ من أعلى
منصة مسرح أم كلثوم
كي تشعرين بلذة و دفء الغرام
من أغنياتها
مع سمر قمركِ طوال الليل ..
مفاجأة:
لمحت كوكب الشرق عشقي إليها
فَمَست جبيني بأناملها
و همست بنضارة احساس فَنها
« بعيد عنك وأمل حياتي والحب كله
وهجرتك والأطلال »
فبكت عيوني من أمامها
و كان يلمحني من بعيدٍ
قلم ابراهيم ناجي
فترقرقت مشاعرهما
تجاه دمعي و بكائي
فزادهم الاشتياق للدنو
بالقرب من احاسيسي
وسألتني الراقية.. لماذا !!
تعجبت واندهشت من سؤالها...
ألستُ كتاباً مقروءً لعينيّها
أنثى عاشقة للحياة والمودة
هاوية للمشاعر
من نبضِ نزار عاشقٍ
مُنيّتي السكن فوق سحب بيضاء
تخلو من غيوم و شهب حارقة جيراني من طيور النورس الصافية
تلاحق جلبابي
و تدثر ثيابي
ممتلئة بأطوار موسمية متنوعة
من فصول ربيعية
حتى أوهام خريفية
مغمورة بالسحر و الشعوذة
من أفئدة ماقتة و مظلمة
لشموس العشق والرغبة
نحو مشاعر جياشة للخيروالابتسامة
صراخ يعلو أوراق الخريف
ينادي إلى عودة الروح
بعد غياب زمن..
تنادى الحبيب لاحتضان الدفء و
عالم السعادة..
ترجوه لاستعادة كل معاني الغرام و
الاشتياق بين رجل و امرأة ..
ها هوَّ نظام كونيَّ
يُلملِم الآهات و الشجن فى بوتقة
كأسها من نبيذ أحلام الوسادة..
ترياق أَسكرني
من زخات ثلوج الخريف المتلألئة..
فتبسم ثغري
إلى كوكب الشرق سيدتي
و توجني إكليل الخجل من انصات و
نظرات ابراهيم ناجي
وأجبتها:
إنني نجمة خُلِقَتْ من بريق مقلتيّْهِ
يؤسرني خريف نبضي إلى عشقه
الأبدي
فإلى هواهُ حنيني و غرامي
فمنه عشقٌ الدنيا
و إلى جناته القُدسية و العبادة
..

Reactions

تعليقات