القائمة الرئيسية

الصفحات

النافذة المتأرجحة

ما زلت ألمح في رماد العمر
شيئا من الامل
ضوء طريد يتأرجح في جحيم
الموج
أصحو على طاولة لهفة قديمة
أعد فطورا شاردا كمدا
أرتب مواعيد قلقي...
روزنامة مشاعري ..
أمر بالصدفة بشاعر اﻷحزان
أراقب حلما تائه الخطوة حيران
كان يبحث في أشلاء الزمان
بقايا صفحات طواها النسيان
يراقب المارين يحملون أقنعتهم
المعتادة..
من نافذتي المتأرجحة..إمرأة تقول:
لا شيء بيننا...
تشاهد السنين المرسومة على
ملامحها..
صمتها المربك..
تساؤلاتها المتواترة..إلى اين نمضي؟
قطار الحياة معطل..
تلقي تحيتها ..وتبتسم كعادتها..
تمارس قبلاتها المسروقة
تصافح زهورا يختنقها البكاء
والشمس تصعد للسماء
ترسم مواعيد مغتصبة من العشق
أتصبب عطرا من فوهة البركان
وأمضي...
أرسم قبلة على وجه الحلم ..واسافر
بين متاهات ذكرياتي
شربت قهوة إنشطاري
لاشيء يؤلمني غير وطن حزين
يتألم من جروح الصمت..
لا شيء يجلبني سوى صفصافة
تصب نبيذ شموخها على حوافي
لهفة
يا لحبة الليمون تتهادى بين تجاعيد
الهذيان
يتثاءب بين شرايين حلم بلا شطآن
لانسى بعض من شغفي وحيرتي
وامضي....



---------
فوزية الحيدري
Reactions

تعليقات