إِمْرَأَةٌ تَجُولُ فِي خَاطِرِي
شُكْرًا........
..............
مِنَ الأَزَلِ
أَبْحَثُ عَنْ إِمْرَأَةٍ
تَهْتَمُّ بِالتَّفَاصِيلِ.
فِي قَهْوَةِ الصُّبْحِ .
فِي تَرَانِيمِ المَسَاءِ.
عَنْ إِمْرَأَةٍ ........
إِذَا مَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا
رَأَيْتَ جَمِيعَ دَفَاتِرِي
وَ أَشْيَائِي.
. عَنْ إِمْرَأَةٍ ......
يَكْفِي أَنْ تَبْتَسِمَ
حَتَّى أَتَضَاءَلَ ......
أَ....
تَ..
سَ..
ا..
قَ..
طَ..
إِلَى حُدُودٍ لَا أَعْلَمُهَا
وَأَرْحَلُ فِي اِسْتِدَارَةِ الحَلِيبِ.
دُ
عَ
صْ
ثُمَّ أَصْعَدُ... أَ
الآنَ عَذَابِي شَدِيدٌ..
وَ حَبِيبَتِي لَمْ تَظْهَرْ
بَعْدُ....
وَ الجُرْحُ عُمْقُهُ......
بَلَغَ الوَرِيدَ.
وَ يُمْسِكُنِي المَكَانُ إِلَيْهِ
وَ تَتَعَثَّرُ مِنِّي الخُطَى.
حَتَّى أُحِس َّ
أَنِّي مُكَبَّلٌ بِحَدِيدٍ.
سَأَتْرُكُ شَغَفِي بِهَا
لِيَوْمٍ آخَرَ .....
فَرُبَّمَا كَانَ يَوْمًا مَجِيداً.
لَعَلَّهَا حَبِيبَتِي ظَهَرَتْ
مِنْ ذَلِكَ الأُفُقِ البَعِيدِ.
--------
صلاح الدين زدّيني

اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع