القائمة الرئيسية

الصفحات


عاشقة أنا..
أمشي ...
أراوغ الماء...
يتماهى عطري فيغويك ...
قبل النداء...
يروي ظمأ المسافات
يلجم وجع الأشواق
ويعاتبني..

قل لي ...
يا شراع النّور
وأنت من فتح مراسم قصيدتي
على مسرح صامت

قل لي...
وأنت أمامي
تجلي ضبابة الزّمن الصّاخب
وتكتبني
بأنفاس تناسلت زهور الأمنيات

قل لي...
كيف أربكك
وأمضي...
و أنا أهيم...
وفي خاصرتي طيف حنين
وعلى جبيني سرب فراشات
لاتضيّع الطريق

أهيم...
وأهيم بِك ...
وأسلب من عينيك رذاذ حبّ
بات مفقودا في زمني

أهيم بك...
أمتدّ على زغب الأرض
أرعى تعرجات خطواتك
و أغنيّة أخيرة
وتباريح طفلة تشدو
في زمن موقوت
وقد يكون موقوفا
طفلة..
ترتّق نعل اللّهاث
وتصلّي على محرابك

أهيم...
وأهرب من عزلتي
لآتيك فاغرة الكفّ
أشرِع قلبا حافيا
فهلاّ غطّيته معي
و ضمّدت جرحه الكفيف
و أوقفت لعنة التمرد

لا عيب أن ترافقني
لا عيب...
فقد هيّأت الطّريق
وفتحت للفجر الأبواب

فتعال ...
أيها المقطب الجبين
نستجدي المساء
علّه يداوي صرخة التراب
ورجفة بالقلب باتت مكبوتة

تعال ..
ولا تترك أصوات الفراغ المعتوهة
تطنّ على مسامع النخيل
فلن يركع النخيل الشامخ
ولن يستقيم السعف الساجد
حتى وإن تآمرت الريح مع المطر

أيا صرخة الطريق...
أيا وجعي..
حين يطرب له صدر صاخب بالضجيج
قم لتداوي هذا القلب العليل...
فقلبي ملّ الطنين
مل الدندنات...
والحمامات أتعبها طول السفر

فلا عيب أن تصغي معي للدندنة
وللصفير
وللسعف و هو يخيط جرح الطريق

-------
 ماجدة رجب
Reactions

تعليقات