القائمة الرئيسية

الصفحات


في المقهى.....
جالست فتاتي بالجوار.
و تأملت حسنها المدرار.
أرهفت لها سمعا.......
و جاريتها في الحوار.
سلبت مني الفاظي......
استوطنت كلّ جوارحي.
فأسلمت لها روحي.
دون خيار.
صار قلبي لها........
سكنا......
دون ايجار.
قلت ارحمي عيني......
و دمعها المدرار.
لم يعر لي جمالها اهتماما....
و لم يتوقف عن حفر اسمها......
في سكينتي......
كالأثار.
أوغل الحب منها في صدري.
جيشا كالسيل......
كالأمطار.
انتهت اللحظة الفارقة.....
و غادرنا........
و بقيت روحي في يدها.
مثل خاتم جلّنار.
أسرعت بالرحيل.......
و نفسي أوشكت تتبعها.
بالصراخ و العويل.
لم تترك لي حرية....
القرار.
ألم تر كيف استقام لها....
الوله و طار؟؟؟
لو بقيت برهة أخرى....
لترجّل قلبي لها من قفصه.
و إليها سار.
منّيت نفسي بلقاء اخر .....
فتمنّعت .....
و مثلي......
يقتله نصف القرار.

----
صلاح الدّين زدّيني
Reactions

تعليقات