القائمة الرئيسية

الصفحات



ارتدت ثوبها البنفسجي وغادرت البيت، لا تعرف لم كلما اهمها شيء، أو تعبت ترتدي هذا الثوب وكأنه يحضنها ويربت على قلبها، لن تنسى انها اشترته لترتديه في أول لقاء بينهما ، حين جلسا في المقهى قال لها أنك تزهرين كالبنفسج، ولن يغيب عن ذاكرتها يوم أخبرها انه سيغادر المدينة وأراد رؤيتها طلب منها ان ترتدي ذلك الثوب، يومها احست انها ذبلت كاجمل زهرة، يومها فقط ودت لو كان بإمكانها أن تصرخ ملء خوفها أنها لا ترغب في سفره، أنها لا تريد اي شيء غير وجوده في عالمها، لكنها صمتت ،اخرستها المفاجأة، حتى حين وعدها بثوب الزفاف الأبيض لم تنتبه... ومازالت ترتدي الثوب البنفسجي، ومازال المسافر يكرر الوعد...

----
متابعة / سهام بن حمودة
Reactions

تعليقات