القائمة الرئيسية

الصفحات


لن أسمح يوما
بأن أهزم فيك
حتّى منك
ثق بأنّك لن تنساني أبدا
فقط، لأنّي منك
إليك وحدك
يا محراب الحنين أنقطع
ولن أبالي بالعالمين
يا أنا ...حرفان منك
كفيلان بإذابة جبال الوحشة
ودكّ حصون النّوى
وجعل تلال الصّعاب
كالعهن المنفوش
ورتق فجاج الهوى
يا كلّ الهواء
يا أنا ، يا سرّي
يا حدسي الذي
يغمر أعماقي
يا من تفرّدتَ في البهاء
يا من تصلني منه مع زخّات أيلول
دفقا من التباشير والخصب والرّواء
صدّقوا أحبّتي تفاصيل نبوءاتي
باركوا مواسم جنوني
فأنا التي احبّ حدّ الفزع الأكبر
انا التي أعشق حدّ الرّعب
فلا تنشغلي عنّي أيّتها الآلهة
وسخّري الرّيح
لسفني المحمّلة بالغنائم والحنين
وهي تحرث ملح المحيط
لترسو على شاطئ زهدي
حينها ،
سأستعير منك قلبي
وأبايع وجه الصّباح
وأنا أدندن بقصائدي الملاح
هذي أنا
قلبك الذي على يساري
والشّعر موّال ناي متصوّف بيميني
هذي أنا
عندما الأمس كفّي
كفّ الطّقلة في داخلي
تفّر الكلمات منّي
فأفكّ القيد عن ربع ابتساماتي
أحرّر إصابعي عن رقبة البنيّة
فاستشعر وحها لا يكبر
ورقّة تصارع زمانها فتزهر
ذاك الوجه الذي يكابد الليل وحده
شاعري الملامح ، مائي الجوهر
هذا الوحه ، كبرعم يفتق التّراب
------
متابعة / سهام بن حمودة
Reactions

تعليقات