القائمة الرئيسية

الصفحات

طقوس غربتي دونك - حميد موسى



المتشظية نورا
الغارقه في تأملاتي
صدى الزنابق يتسامى
ومساؤك الانثوي..
أحلم بك كنورس
يشاكس شاطئه
او مهاجر كيف يعود من 
غربته...
طيفك يمخر عباب رؤياي
وأنا لازلت في سفري
وغيابي..
أرتشف صمت حضورك
وأتفاعل مع نسائم عطرك..
تمضي بي سفنك الراسيه
في لجة اوهامي
وما بقي لي من بصيص نور
تسرقه مني امواجك...
كوني لي فيئ في
سواحلي البعيده
ومرفأ لأشرعتي الغارقه
في جراحاتك..
كيف أقرأ لك اناجيل
من سبقوني
وأسطر لك عذاباتي
سأغير بوصلة حنيني
من كعبتي الى عينيك..
أغرق في كهوف عزلتي
لعل مواجعي
تنمو كزهر اللوتس
تعطر انكساراتي...
الساكنه في عمق
كلماتي
المنزويه في تهجداتي..
يستدرجني طيفك
كنسمه هاربه من صيفي
وزهر ينتفض
حين لاتلامسه اناملك..
كوني لي ذلك الوجع
اليومي
والساحل الذي به تستريح
جراحاتي..
سازرعك برعم ينمو
في بيدر حصادي
او كموج هادر يستدرج
شاطئي...
لازالت مسافات التيه
تبعدني
وقرارك انتظره بتأني..
صمتك صمت الارض
وثورتك لاتتوقف الا على 
حدود همساتي..
الندى يسامرني
شفافية المساء
وأغاني العشق الجميل
ولازالت انغامك تؤطر
احزاني..
أقطفٌ من ابتسامة الشمس
وهجا
ومن خجل القمر
ورده
وأنتظر زخات مطرك
الفضي...
كوني رعدا يقلق
خوفي
او برقا يحيي
جدبي..
الطقوس اليك خرافه
والتأمل بك سراب
وهمي...
سياج قلبك خمبابا اخر
وحياتي معك
ورده قظفها كلكامش
ومضى...
مفعم بصلوات في 
معبدك
أتوشح بكائي لك في
حالة سجود..
كوني لي لحظة ترقب
تقلق صباحاتي
او تنهيدة طفل بها
تتجمل أيامي..
او دعيني هكذا
احرث الغيم موتا
واسرق لك من السماء
نقاءها
وغضبها
واعود بحلم خفي...

Reactions

تعليقات