القائمة الرئيسية

الصفحات

لا يجلس في المعنى - أحمد هاتف


لايجلس في المعنى 
.... ........

لايجلس في المعنى ، لانه
" وَلَد السؤال " .. حياته
" رمل وعاصفة ساخرة " .. يخرج كل صباح وفي
" فمه شراع مكسور واغنية منسية و لا لم تعد ناهية "
لايجلس في المعنى .. لأن " المعنى موت الاكتمال " وهو " ربيب سراب نزع ظله في تعامد الشمس على فعل التعجب " .. كان قبل ذلك " مرايا لكحل القرويات " وربما " نزع عطره في آخر قبلة " ربما كان " لا مهجوره تحت قميص الليل " ..
لايجلس في المعنى ..لانه
" حبر اظن الرجراج " " خليطا من / مضى ولا أهتم " .. لايتقيد بالثرثرات ولا يأتي مبكرا .. فما يفعله دائما " كسرا لهدوء الماضي " .. مايفعله احيانا " النزول الى اعماق نهر الحياة لاصطياد سمك الصدفه " ما يفعله دائما " الضحك على اراجيح القدر " والنوم مع الحصى على ضفة الأنهار الطفلة .
لايجلس في المعنى " لانه سبق الغرق الى الحلم " وربما " لأنه راية سبقت الهزائم الى الانكسار "
هو " بيدر ذكريات داهمه غزير مطر ولم يدركه هواء شهيق الهواء " .. لم يك حزينا مثل " مات على ظل في حانة " .. ولم يك
" جوابا لوسوسة الماء من صلف العتم " ..
لايجلس في المعنى .. لانه يدرك " المعاني مرايا عمياء .. وحدها الأسئلة ترى "
Reactions

تعليقات