القائمة الرئيسية

الصفحات

المجر الكبير ذاكرة ثقافية

المجر الكبير ذاكرة ثقافية
متابعة : علي العقابي و سلام سالم
* الشاعر قاسم ضيدان .
* ولد في محافظة ميسان – قضاء المجر الكبير – عام 1964م .
* بدأ كتابة الشعر في مطلع الثمانينات .
* عضو الاتحاد العام للادباء و الكتاب في العراق .
* نشر بعض من قصائده في الصحف المحلية .
* شارك في مهرجان المربد الشعري لأكثر من دورة وكذلك في مهرجان الجواهري لأكثر من دورة ومهرجان بغداد الشعري الذهبي وغيرها من الامسيات الشعرية سواء في الاتحاد او غيره .
* لديه المجاميع الشعرية المخطوطة الاتية :
1- أسئلة لما تبقى .
2- غيم على كفيك – تحت الطبع .
3- أحمل الاغنيات على كتفي .
4- تضاريس الرماد .
5- مطر الذاكرة .
6- هواجس الاتين .
7- خيول أحزاني .
8- مرايا الأمكنة .
9- في البدء أنت .
10- ناي المواجع .

وهنالك قصائد اخرى تشكل مجموعة شعرية .
من قصائده: ايقظ محاسنها الاخرى
ادرك بقلبك ان الحب مادرسا
تلك العيون غدت روضا لما غرسا
تلمست من بقايا الروح رونقه
فلم يكن غير شدو ظل ملتمسا
وطالما هامت الالحان باكية
تلوذ مما يعانيه صباح مسا
تقاسم القلب أسرابا مهاجرة
وفي( العمارة ) ظل القلب مرتهنا
اذا خبا نفس أذكت به نفسا
في ظلمة نسجت اعوامه قبسا
صل حزنها ايها المجنون أشرعة
دكناء فالزمن الباكي هناك رسا
حطم سلاسلك الملقاة في دمها
فالحب كنز وقرصان الظنون أسى
مدينة تذرف الاحزان أغنية
وعازف الموت في ابوابها جلسا
أيقظ مواسمها السمراء تنسكب الـ نايات سائلة ، من أيقظ الحرسا؟
من لملم الضوء من انفاسها قمرا؟
واطعم الخوف من صمت الرجاء عسى؟
ايقظ محاسنها الاخرى لناسية
واركب لنفسك من ترحالها فرسا
هذا المساء نجوم ناح نائحها
وايقظتك انتظارا مورقا همسا
والقصيدة الثانية:
بقايا ليلنا خرقُ
حبيبتي في ظلامِ القلبِ تأتلقُ
ما زالَ ينبضُ من حنائِهَا عبقُ
تنفس الصبح في عينيكِ يحملهُ
بدرٌ طريُ الاماني ناعمٌ نزقُ
حبيبتي كلُ طيفٍ منك يمنحني
فجراً يباغتُ أحزاني و ينبثقُ
و كلُّ أمنية وحدي اسير على
ترابِها سوفَ يغفو عندها الغسقُ
لا شمسَ لي دثريني لا دروبَ الى
قراي ينزلُ من اجفانِها الأرقُ
هذي خطانا و هذا انتِ ايكما
تفرُّ خائفة من دمعه الطرقُ
و الحرفُ جنيةُ المعنى تلوذ به
من ايما خفقة في القلبِ تسترقُ
أي الجناحينِ يذوي في الأسى قلقاً
غضاً وأي مياه النبع تختنقُ
إنَّ النبوءات بعضٌ من توجسنا
على فمٍ رقَ في قرميده القلقُ
سأحرقُ الليلَ ما نفعُ البخورِ اذا
لم يحتضنُ في الليالي الحمرِ من عشقوا
ومن أراحوا الدجى من نارِ همستهِ
و حملوا بالوصايا النهرِ إذ غرقوا
هم زورقٌ في خدودِ البحرِ يذرفه
ربُّ العفافِ و يؤوي ظلهُ النزقُ
هم نجمةٌ في خدودِ الليلِ باكيةٌ
يفوحُ من وجنتيها الدمعُ و الألقُ
حبيبتي بعثري ضوءاً يكدرنا
فلم تزلْ من بقايا ليلنا خرقُ
تدثري بي و لميني بأغنيةٍ
حمقاءَ مثلُ طفولاتي سأحترقُ
حبيبتي إنَّ احزاني موزعةٌ
نصفينِ أي عذابٍ يحضن الورقُ
لي منكِ بعضُ رفيفِ الروحِ اتعبني
ان تتركي الشمسَ يُدمي خدها شفقُ
والنص الاخير:
ياامّ ........... يانخلةُ الا حزان
ما زلت أذكرها بالحبّ معتصما
عيني وقلبي على مرسى طوالعها
ياأّمّ شعري تَرى يَكفِيكِ من ولهي
أُمّي التي غزلت لي عمرها مقلاً
من نورِ عينيكِ ياأُمّي وذكرهِمَا
فاضت همومي على الخدين مِن أرقِ
كم في صلاتكِ من عطر يخضبني
سّجّادة طول متر من ضراعتهَا
وعطرت جمر أنفاسي بطيبتهَا
غَنيت باَسمكِ فانثالَ العبيرُ هوى
ها ... ياندى العمرِ ..يادفئاَ يُفاَرقُهُ
عليكِ يا قِبلةَ الاحلام ِ أرسمُهَا
هذي دموعي في أعتابِ جَنَتِنَا
مشاعراً أينعت أعوامُهَا شجراً
فسالَ حزناً على ابهاءِ رونقِهَا
لو أدركَ النّاس ُ معنى الآمّ لآتخذوا
أستَغفِر الله من وجد أكابدةُ
لكنّ طفلآَ بأضلاعي بكى وهمى
بكيتُ يا نخلةَ الآحزان لاسيمَا
ليل يشيخ وقلب بعد ما انفطما
بحرينِ لجـا على اهدابِ شوقهِمَا
أنّي سأشدو بُقَايَا حُرقَتيِ نغَما
حتّى انسكبتُ على اجفانِهاَ حلمَا
يَشُبّ في خَلَدِي هذا الهَوى ألماَ
يوماَ، وفجري من ذكراك قَد وجمَا
ترتيلة ودعاء يمسح السقمَا
تجاوزت سفح روحي وابتنت قمِمَا
وامطرتني بقايا حزنهَا ديمَا
ورفرفَ الصوت منيِ أضلُعاَ ودمَا
ما زلتُ أذرفُ من أسمائهِ ندما
خضراَءَ والارضُ تغدو وجنة وفَما
موجاَ أطلَ على الخدينِ مُلتَطِمَا
حلواً على ذكرياتِ أبكت القَلمَا
حزناً شفيفاً جميلاً يوُرثُ الشّمَمَا
من مقلتيهَا الهاَ يَبعَث الكرمَا
يدَري وتدرينَ أنّي أحفظُ الذِمَما
مازالَ يَلهو ويلهو والسنونَ دُمى
أنّي أعودُ صغيراَ في يديكِ نمى

Reactions

تعليقات