القائمة الرئيسية

الصفحات

منديلك تحت وهج الصمت - أحمد هاتف


منديلك تحت وهج الصمت
..........
من سيبقى في " الساعة بعدما يموت الليل " ؟
من يلم الخطى بعدما " ينام النسيان وتصحو الابواب موصدة " ؟
من في صوت القهوة اذا لم يعد الوقت حلوا
انا في " اتذكر منديلك وهو يضم شعرك تحت انعكاس الضوء على حزن عينيك "
كان النهار " واقفا على باب المقهى " .. ورغم " انتظرك ".. غير ان " السطر لم يك مستقيما " .. كانت " حادة تلك الرعشة التي تهزج في يدي التي لم اعد اعرفها "
لم اتساءل عن " سر ذاك الجوال المحزون اليجوب صفناتك " .. كنت " اقرب من احبك ، غير ان الصوت لم يك يكفي لصراخ ابوحك " .. لذا " لم اعد اعرف ماينبغي ان يلبس قميصي ، كانت الالوان مرتبكة ، اظن ان الابيض كان اكثر قسوة ليذهب معي "
الأبيض العنيد كان يخشى البكاء لذا ظل رصينا ، يعكس فائض الضوء كي يداري هوس اصابعي للسهر على شفتيك ..
كيف يموت الوقت ويبقى الانتظار ؟
بعد رقصة " كان المشرب يقظا ، والليل يتغمد الارصفة بخطواتنا .. كيف ينجو الحب في شائك الذاكرة .. !
كيف تنجو الاشجار في حمى هذي الحرائق من صمتك ..
Reactions

تعليقات