كوني نجمتي وسمائي
وكوني نصف قمري
كوني نصف الفؤاد
كوني زهرة تشرين
او كوني وبالمختصر حياتي
وطريق عبور
وأبحثي عني بين الأنا
والأنا الأخر
تحدي يقيني بأني ضائع
بأن الربيع لن يزهر مجددا
وأن الأحلام التي رسمت
حديثها وصورها
ومعضم تفاصيلها
لن تندثر مع مدينة السلام المنسية
ولن تكون في أعماق البحار
لن تقتلها أمواجي
ولن يمحو آثارها عصف الرياح
كوني لي نجمة قطبية
في شديد ليالي النسيان دليل
وكوني محطمة لكل القيود
وكل الحدود
وتغني بجمال مفرداتي
حين اكتب قصيدة للحب
أو حين أترجم تلك الحركات الإعطباطية
والسكون ،،،
والإبتسامة الوردية ،،،
إلى إشارات للغزل والحب .
تحدثي عني ولا تكتبي
ولا تجمعي قصائدي المتناثرة
بين جدران الصحيفة
ولا على طاولات المقاهي
حين أرتشف بقايا قهوتي
التي تركتها منذ حين
لا تحسبي عدد السجائر
ولا تنهيدتي التي تحدت
بحة صوتي
وزاوية المدينة
لأني هنى رسمتك
على صخرة العشاق.
وجمعت إسمانا باوراق الخريف،
وأوراق الربيع ،
و حبات الرمال الصيفية،
تجميعة حفظتها ،
وتعلقت بذاكرتي ،
كزخات الليالي الشتوية
لتعزف بداخلي أشواطا
قد أكون فيها سيد النصر
أو تجمعني بأطراف قصيد جديد
تكونين فيه بطلة
وأكون فيها أمامك مهزوم
من جديد
وأبحث عنك وعني الآخر ...
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع