القائمة الرئيسية

الصفحات

ليلك ومواجعي


كم أنت طويلُ أيها 
الليل
وبكً تزدادُ مواجعي
كم أنت جميلُ
حين تقضي على 
أرقي...
سأشرب نخبكَ
ثمالة فشلي
وأزرعُ فيك جراحاتي...
دع عنك قلقي
حين يصبحُ همكَ أكبر
من احلامي...
أخبئ بين أظافركَ
ثمة أمنيات
ماأنفكت تتحول الى
شبح لمقتلي..
تتستر خلفك أمرأةً
من ضوءها أسترد
كبريائي..
بها من الجمال
جبلُ
يستفز رجولتي
ومن القوه
زلزال
يربك مستقري..
أمرأه
هي عالم أستظل بفيئهِ
وقت غربتي وأرتحالي..
وبستان عشقِ
حين يأخذني اليها الحنين..
ألملمُ بقايا نجيماتها الناعسات
وأفرش لها دمعي
في طريق التوجسات..
وأصحو منارا يستقبلُ
الغرباء
او صحراء تبكي قفارها
في يوم لايأتي معك
الا ببكاء...
خجلُ
أترقبُ خطاك في
لحظة أحتياجي
وجلُ
مرتبك الخطى يسبقني
الى الوصول لهاثي,,,
يطول الطريق
وتتباعد المسافات
وأريجك يدخل أنفاسي
لألاف المرات....
هسيس قدميك الغضتين
تطربُ مسامعي
كموسيقى تحيي الاموات...
تعلو تهجداتي أليك
وبلحظه
تختفي العبرات
وتتلعثم بي الكلمات
كمن أراد ان يصرخ في 
صحراء
لكي ييقظ سكونها
أو يتلو قصائد صماء
في ليل يغازل نجومه...
تتباعدين
كسحاب يسرق غيومه
وسراب يبكي أفتضاحه
وأعود كما كنت
رجل يتفاعل مع الهموم
حين تغضبين
وبحر يرفض مده وجزره
حين تغادرين..
يدخل ليلك في مسامات
جراحاتي
طيرُ ينزف ألماً
وعشقُ يرتل صلوات..
أرحلي
مودعه بأحزاني
ومباركه بدعواتي
وبقلبِ
لايعرف النبض
الا حين تأتين
Reactions

تعليقات