القائمة الرئيسية

الصفحات


وداع خجول
سيزهرُ حزني على وجنتيكِ
وردا
ويتنسمُ الكون عطره,,
أتعابا موجعه
فتبكي الارض يبابها..
فقد قضي ليلكِ على
تأملاتي
ولازلتُ أنتظر منك
نهارا اخر
لتنجلي به غيمة ظلمتي..
فقط
كوني بريئه معي
وأفهمي وجعي
وكفى...
حتى لاتتوقف الارض عن دورانها
وتسقط من السماء
نجومها
والغيوم تحبسُ أمطارها...
لاعوده
أدركُ ذلك
واعرف ان الطريق جمع خطواته
للرحيل
والمسافات الغت من حسابها
كل موقف جميل
لاعوده
فقد وصل صوتي للسماء
ونحيبي وعويلي
والبكاء..
أي أمرأه انت؟؟؟
قويه كشجرة الصفصاف
وقاسيه كصقيع الشتاء..
يتوائم سقمي
وشزر لحاظ عينيكِ..
صراخك بلا جدوى
وتحطيمك لقلبي..
تمثال انتِ...
أم غيمة حبلى
جلمودا
وقهرا
وأنين....
تورقُ سنواتي اليكِ
زهرا
وعبقا
وعشقا بكل لغات العالم..
عشقتكِ
بحماقه
ورعونه
وجنون..
ظمأنُ اليك
ودقا يحيي صحراء قلبي
ومنارا
يضيء عتمة روحي..
أطمئني
لازالت أضلعي كما هي
كوخا
وملجئا
حين تأتين بمضض
او العوده من جديد..
فأحتويك بدفء أنفاسي
وبلحظتي الهاربه من زمن بعيد..
يستمطرني الحنين اليك
وأنا بكل كبريائي الكاذب
احتاجك
كأشتياق الى دفء
وأحتواء الى حضن
وصحراء الى مطر..
تأملي فقط
ستجدين سنونو أيامي
سافر الى نافذتكِ
وسأدع فراشات الحقول
تحوم حولك..
تسرقُ منك احلامك
وبهاء اطلالتك...
كنتُ ألوذُ بكِ
كطفلِ في الثانيه من عمره
وأحتضنكِ
كموقد نارِ في تشرين...
استجمعي براءتكِ الان
وأرحلي بهدوء
فلم يتبق من الزمن بقيه
والعمر قد وصل للستين..
أدرتُ وجهي لربيعِ قادم
ليكون خريفكِ
ملازما لظلي..
لأبد السنين ...
سيدتي
Reactions

تعليقات