القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار مع الشاعرة التونسية جميلة قلعي


حاورها / سعدون التميمي

*البطاقة التعريفية ؟
- جميلة القلعي من تونس زوجة  وأم لثلاتة ابناء .
* عرفينا عن نفسك، من هي جميلة قلعي؟
- إمراة تحب الحياة تحب الناس وتكره الكذب و النفاق .
* الشعر هو حالة نتلبسها نستسلم فيها للإلهام، فهل الإلهام صديقك تستدعيه وقتما تشائين؟
- الالهام هو ذالك الصديق  الوفي في كل زمان و مكان وهو  جليس الشاعر عند الوحدة  يحاوره و يلامس مشاعره حتي يفجر فيه ذلك البركان المليئ بالاحاسيس  فيمسك القلم ليخط قصيدته وان تمردت الكلمات  يداعبها حتي يستقيم النص و تصبح جاهزة لمخاطبة الجميع .
* لوعاد الزمن بكِ ماالشيء الذي تحاولين تغييره ؟
- لو عاد بي الزمان التهم بشراهة كل ما يعترضني من  شعر العمالقة وكنت كتبت من زمان .
* منذ متى بدأتي الكتابة كشاعرة ومن هو المحفز الأول لك ؟
- بدأت الكتابة منذ سنتين فقط وكان حافزي في ذلك انني  احب الشعر  و يمكني ان  اكتب وبامكا ني  أيصال  مشاعري  وكلماتي وافكاري ، وكان تحدي لبعض من يعتبر ان الكتابة حكرا عليه وهنا احييه لانه افادني  كثيرا .
* بمن تأثرت من الشعراء؟
- أنا اتاثر بكل كلمة خارجة من مشاعر صادقة كما اعشق شعر المعلاقات اعشق كتابات نزار و درويش ، ومن الشعراء المعاصرين تعجبني كتابات استاذي بشير المشرقي من تونس و العملاق جميل داري من سوريا وغيرهم .
* غزارة الشعر وكثرة الإنتاج ، ألا تؤثر على نوع القصيدة ؟
- غزارة الشعر تدل على الخبرة و المقدرة للكاتب لا اعتقد انها تاثر على النوعية بالعكس تفيدها .
* هل كان للفيس بوك من تأثير على نشر نتاجك واتساع الرقعة الإعلامية لـ جميلة قلعي ؟
- الفيسبوك هو  ذلك الباب المفتوح لي وللاغلبية  وهو المتنفس في زمان اصبح النشر صعب و مكلف للفيسبوك الفضل في الاطلاع على اشعار و ابدعات الجميع خصوصا المبتدئين والذي لا يهتم بهم ، للاسف الكبار كما تحلو لهم التسمية واحتكار المجال في التظاهرات وغيرها .
* من هم قرائك الأكثر ، الإناث أم الذكور ؟
- قرائي من الجنسين على حد السواء ويسعدني تواجدهم .
* امنية لم تتحق لكِ كشاعرة ؟
- أمنيتي ان اصدر مجموعتي الاولي وبداية الغيث قطرة .
* كلمة أخيرة .
- أشكرمجلة بويب الثقافية وعلى راسها الاستاذ و الاعلامي اللامع سعدون التميمي على اتاحته لي هذه الفرصة و ارجو ان اكون من حسن إلى احسن دائما في عيني قرّائي ، كما اشكر كل من شجعني و كان معي من البداية الى الآن .
* وأخيرا بماذا تختمين هذا الحوار ؟
أعشق قصيدتي
لانك تسكنها
تضخ عطرك بين السطور
تؤم الكلمات
أراك تاخذني
حيث غيمتنا المشتهاة
تهطل شلالات حب
فتسيل الجداول
وتزهر الزنابق على الضفاف
أعشق قصيدتي
حين تصفر رياح الهجر في صدري
وتهجر نوارسنا
مكسورة الجناح
حروفها ترسم وجعي
وتضمد الجراح
اعشق قصيدتي التي تكتب حبك
في الحضور و الغياب


Reactions

تعليقات