أذكر الطريق الذي حملته على ظهري
كعصفور يريد ان يختبىء من لحمه
كل يوم التقط قشةّ بمنقار صغير و ريشة عبثت بها بندقية صيّاد...
امسح بعينيّ المسافات المكتظّة
أخاف الريح ان تحسر ثيابي ،فيتفطنوا لمكائدي
الريش الذي يطول كل يوم ومحاولاتي، "بن فرناس "ودافينتشي" عبثا بخيوط الطول والعرض في رأسي
في طريق العودة إليّ ، تآكل التراب
الطريق لا يعرف انّ تعلّمت القفز وانا اتصفّح روايات الحبّ الحزينة ..
لا اريد حبّا لا يعتلي طبقات الجوّ ولا يحيد عن "ثقب الأوزون "
كل الذين عرفتهم قاماتهم قصيرة إلاّ واحدا
"هو دافينتشي" وانا مجرد " موناليزا"
انا لا احبّ الواجهات
لا ادخل مساحات لا تطلّ على السّماء ،في الغالب اترك جناحا وعينا خلف الجدار ..
الكلّ موت والنّصف حالة دوران على حافة النهر
أطِلّ بجناحين...أراك ، هكذا تقول نفسي الأمّارة بالجنون،
لا اريد سفينة بشراع وركن مظلم،
أنا وحدي أمشي على الماء ، واراقص السّواري برجل واحدة
لا احبّ الغرق في النصف ،وبين السماء والبحر كلّ تلك النوارس ..
نوارس صفّفتها وانا أمارس الولادة بشغف المقاتل ..
اليد التي لا تغرق في مسامّ القلب ...قصيرة
بعض النّساء يكتفين بوجه الماء
الماء يشرب انوثتهنّ ويرحل ، ويبقى العمر ورقة خريف ..
الطريق مازلت اقلّة على ظهري ،قفزا كسنجاب
واشتري من المغازات كلّ المراهم وما يطيل جناحيّ
مازلت أمارس مكائدي بحب،ّ الحدائق وحتى السّجون أدخلها برجل واحدة واترك بقيّتي تحاول ككلّ مرّة الطيران
كعصفورة متعثّرة بريش طويل ،
كعصفور يريد ان يختبىء من لحمه
كل يوم التقط قشةّ بمنقار صغير و ريشة عبثت بها بندقية صيّاد...
امسح بعينيّ المسافات المكتظّة
أخاف الريح ان تحسر ثيابي ،فيتفطنوا لمكائدي
الريش الذي يطول كل يوم ومحاولاتي، "بن فرناس "ودافينتشي" عبثا بخيوط الطول والعرض في رأسي
في طريق العودة إليّ ، تآكل التراب
الطريق لا يعرف انّ تعلّمت القفز وانا اتصفّح روايات الحبّ الحزينة ..
لا اريد حبّا لا يعتلي طبقات الجوّ ولا يحيد عن "ثقب الأوزون "
كل الذين عرفتهم قاماتهم قصيرة إلاّ واحدا
"هو دافينتشي" وانا مجرد " موناليزا"
انا لا احبّ الواجهات
لا ادخل مساحات لا تطلّ على السّماء ،في الغالب اترك جناحا وعينا خلف الجدار ..
الكلّ موت والنّصف حالة دوران على حافة النهر
أطِلّ بجناحين...أراك ، هكذا تقول نفسي الأمّارة بالجنون،
لا اريد سفينة بشراع وركن مظلم،
أنا وحدي أمشي على الماء ، واراقص السّواري برجل واحدة
لا احبّ الغرق في النصف ،وبين السماء والبحر كلّ تلك النوارس ..
نوارس صفّفتها وانا أمارس الولادة بشغف المقاتل ..
اليد التي لا تغرق في مسامّ القلب ...قصيرة
بعض النّساء يكتفين بوجه الماء
الماء يشرب انوثتهنّ ويرحل ، ويبقى العمر ورقة خريف ..
الطريق مازلت اقلّة على ظهري ،قفزا كسنجاب
واشتري من المغازات كلّ المراهم وما يطيل جناحيّ
مازلت أمارس مكائدي بحب،ّ الحدائق وحتى السّجون أدخلها برجل واحدة واترك بقيّتي تحاول ككلّ مرّة الطيران
كعصفورة متعثّرة بريش طويل ،
تعليقات
إرسال تعليق
اترك تعليقا يدل على انطباعك ورأيك بالموضوع