القائمة الرئيسية

الصفحات

أنا الواردة على فراديس الأرق 
أنا المصلوبة على أعمدة القلق
أنا المختنقة باللّمم
والمكبّلة بلا خطيئة
فكيف لي بجواد مجنّح ؟!!
وأنا على قيد زفرات نداءاتك
وهي تذكّي اشتعال الشّوق ...
بين رماد الأمل
ها صوتك مستقرّ في قلبي
وأنا مستقرّة في أحضان حيرتي
حيرة معمّدة على يدي قدّيس
أعتاد الاعتكاف في ضباب ينازع الشّمس
كيف لي بكلّ هذه النّداءات
التي لا تستسلم ؟!!
وأنا المتّكئة في كهفي
أتسامر ووحدتي المفزعة
وأمدّ يدي حينا إلى ما وراء المباح
أمسك يدا خصيمها النّكران
أتحسّس المدى
أنا التي تعودّت
مراودة إنسياب النّاي والشّجن
لأطرب بحديث الكمان
القادم من اللّامكان
ووشوشة قصيد
تمرّد على ضيق المكان
أنّى لي بالأجنحة
فهلّا من مشفق يا الله ؟!
فمالي بعد أشرعة الرّوح من خليل
فهلا ثبّتني في مدارك
حتى لا تميد مخاوفي قيد بديل
واجعل وجهك البهيّ قبلتي
واجعل الرّجاء سجّادتي

Reactions

تعليقات